رحب نواب البرلمان بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي وجه من خلالها جميع أجهزة الدولة وغيرها من المؤسسات الخيرية، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال عام 2019. وأكد الأعضاء أنها مبادرة إنسانية وطنية تؤكد مدى حرص الرئيس واهتمامه ب "المواطن المصرى البسيط " وبمعاناة الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وأنه دائماً ما يوجه بالاهتمام والرعاية لهم ، مشيدين بالكلمات الطيبة التي عبر عنها الرئيس تجاه «المواطن» الذى خاض معركتى البقاء وبناء ببسالة وقدم التضحيات متجرداً وتحمل كافة الإصلاح الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. أكد أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، أنها خطوة مهمة نحو الاهتمام بالمواطن البسيط من قبل الرئيس، وأن المواطن المصري كان ولايزال البطل الحقيقى فى بناء الدولة المصرية، وتحمل الكثير من التحديات، ومن ثم فإن الاهتمام به، والتغلب علي الإشكاليات التى تواجهه، خاصة المواطن الأكثر احتياجًا، يعد اهتماما رئاسيا مقدرا. ولفت عضو مجلس النواب، إلي أن المجتمع المدني والأحزاب لابد أن يكون لها دور فعال في إنجاز وتحقيق هذه المبادرة علي أرض الواقع بالتنسيق مع الحكومة والأجهزة المختصة، لتكون النتائج علي أرض الواقع أوسع وأعم، مشيرا إلي أن التحديات التى واجهها المواطن المصري تستوجب هذا الدعم والمساندة من الجميع. وطالب «شرشر» الجهات المعنية بأن تكون الرقابة علي الأسواق وضبط الأسعار من الأدوات الرئيسية فى دعم هذه المبادرة، خاصة أن قطاع كبير من المواطنين بمختلف المحافظات يئن من الأسعار المنفلتة فى بعض الأحيان، نتيجة غياب الرقابة، مشيرًا إلي أن الإهتمام الرئاسى بالمواطن البسيط يؤكد أننا أمام رئيس يهتم بكل المصريين ويسعي للتغلب علي مشاكلهم التي تواجههم. وقال المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان ، إن المبادرة إنسانية ووطنية وتؤكد مدى حرص الرئيس واهتمامه ب «المواطن المصرى البسيط» وبمعاناة الطبقات الفقيرة والمتوسطة، ودائماً ما يوجه بالاهتمام والرعاية لهم ، مشيداً بالكلمات الطيبة التي عبر عنها الرئيس تجاه " المواطن " الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجرداً وتحمل كافة الإصلاح الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وقال «والى» إن هذه المبادرة الإنسانية تؤكد أيضاً أن الطبقات الأكثر احتياجاً دائماً حاضرة في ذهن الرئيس السيسى وعقله وإنه على علم تام بكل ما يدور في عقوله. وثمن طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، جهود الرئيس السيسي لتوفير حياة امنة وكريمة للمواطنين، من خلال عدد من المبادرات، اخرها مبادرة «حياة كريمة» لفئات المجتمع الأكثر احتياجاً خلال عام 2019. وأكد «متولي» ضرورة تفاعل كافة المؤسسات الاقتصادية وكل المصريين بشكل فعال مع المبادرة، مشيرا الى ان ذلك من شأنه تعزيز أواصر التعاون والمسئولية المجتمعية لرجال الأعمال تجاه المحتاجين. واشار الى ان تفعيل المبادرة يبدأ من تحديد المناطق الاكثر فقرا وخاصة في القرى وتحديد التحديات التي تقابل تلك المناطق والفئات الاكثر احتياجا بها، ثم بدء التنسيق مع الجهات المختلفة لتنفيذ أغراض المبادرة. وأشاد فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بالقرار، مؤكدا أنه ينعكس على المواطنين بالايجاب في مختلف المجالات. وأكد النائب ضرورة مشاركة كافة القطاعات بتلك المبادرة لتحقيق اهدافها في توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية خلال عام 2019، مشيدا بالتحرك السريع من قبل الوزارات المختلفة لتنفيذ المبادرة ولتنسيق الجهود مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا ان نجاح المبادرة يتوقف على التعاون بين الحكومة ورجال الاعمال ومؤسسات المجتمع المدني. واتفق معه خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، مؤكدا أن مبادرة الرئيس تدل على اهتمامه بالجانب الإنساني في قيادته للدولة وحرصه على توفير حياة آمنة للمواطنين. وأكد ضرورة تعاون المجتمع المدني ورجال الاعمال لتحقيق اهداف المبادرة بالقرى الاكثر احتياجا والمشاركة في انشطتها مثل تسقيف البيوت، وتزويج الفتيات، وإتاحة الأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة، وإنارة الطرق ورفع كفاءتها من خلال استهداف القرى الأكثر احتياجاً، وكذلك تحسين الخدمات المقدمة للطلاب في المدارس بتلك القرى. وأوضح ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن المبادرة ستساهم في تعزيز التعاون والمسئولية المجتمعية بين فئات المجتمع ومؤسساته من خلال مساهمات رجال الأعمال تجاه المحتاجين ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني في المبادرة، بما يعود بالخير على المستهدفين منها، وهم فئات الشعب الذين تحملوا الكثير لانجاح الخطط الاقتصادية للدولة، وآن الاوان لتعويضهم. واكد النائب ضرورة التعاون مع الجمعيات الخيرية وحتى المواطنين من خلال الاستماع الى الافكار المطروحة من جانبهم لتطوير المبادرة وانجاحها، مشيرا الى دور الدولة في دعم الخطط وتوفير البيئة الصالحة للعمل على تنفيذ اهداف المبادرة. وعبر اللواء تادرس قلدس، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، عن تقديره لحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توفير حياة آمنة وكريمة للمواطنين، خاصة بالمناطق الاكثر فقرا والفئات الاكثر احتياجا من خلال عدة مبادرات. واوضح «قلدس» ان المبادرة الاخيرة التي تم الاعلان عنها باسم «حياة كريمة» لفئات المجتمع الأكثر احتياجاً خلال عام 2019، ستسهم في تنمية القرى الأكثر احتياجًا، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وستشهد زواج يتيمات. واشار الى ان اطلاق تلك المبادرة يدل على وعي الرئيس السيسي بما تحمله الشعب المصري خلال الفترة الماضية من تبعات الإجراءات الاقتصادية، وهو ما يستدعي اتخاذ اجراءات في مقابلها للتخفيف عن الفئات الاكثر احتياجا منه. ورحب محمد حلمي، عضو مجلس النواب، بالمبادرة قائلا:» خطوات تؤكد اهتمام الرئيس بالمصريين»، مشيراً إلى أنها تأكيد على اهتمام الرئيس بالمواطن المصري البسيط بالتوازى مع تطبيق الرؤي والاستراتيجات وإقامة المشروعات الوطنية، وتوطيد العلاقات الخارجية، مشيرًا إلي أنها خطوة إيجابية وتؤكد إحساس الرئيس بالمصريين والمواطن البسيط. ولفت عضو مجلس النواب ، إلي أن المسئولية الآن علي الحكومة والمجتمع المدني لتطبيق هذه المبادرة علي أرض الواقع، وأن يلمسها المواطن البسيط في القري المترامية الأطراف بمختلف أنحاء الجمهورية، قائلا:" المسئولية مشتركة علي الجميع...ولابد من تحقيق نتائج إيجابية ملموسة علي أرض الواقع». وقال سعيد طعيمة، عضو مجلس النواب، إنها خطوة مهمة، مؤكدًا أن تطبيقها علي أرض الواقع ضرورة مهمة، من خلال الأجهزة المختصة، حتي تصل للمواطن، بمختلف محافظات مصر، مشيرًا إلي أن التنفيذيين بمختلف الوحدات والأجهزة المحلية علي مستوي الجمهورية عليهم دور كبير فى إنجاحها، قائلا:" الحياة الكريمة أقل شىء يمكن أن يقدم للمواطن..وإطلاق مبادرة بهذا الإطار من قبل الرئيس خطوة مهمة». ولفت عضو مجلس النواب، إلي أن الحياة الكريمة أبسط حقوق المواطن ،وهذا حق دستوري، مشيرا إلي أن القيادة السياسية تدرك ذلك بجدية، وعلي الجهات المختصة العمل فى هذا الإطار لإنجاح هذه المبادرة وتطبيقها علي أرض الواقع، مؤكدًا علي الدور العام للتنفيذيين والمجتمع المدني فى ذلك. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أطلق مبادرة أنسانية تضمنت حديثه:"فى مستهل عام ميلادى جديد .. تأملت العام الماضى باحثاً عن البطل الحقيقى لأمتنا ، فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى .. فهو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجرداً وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة .. ولذلك فإننى أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لإستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شباباً وشيوخاً .. رجالاً ونساءً .. وبرعايتى المباشرة .. لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً خلال العام 2019 ".