قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية، إن المبادرة التي أطلقها الرئيس السيسي بتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا إيجابية وجيدة، ما تؤكد حرصه وشعوره على حماية الفئات الأكثر تضررًا من برنامج الإصلاح الاقتصادي. وأشار فهمي، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن المبادرة تعد بداية حقيقية لمؤسسات المجتمع المدني لمشاركتهم في الدولة، لافتًا إلى أن الدولة قامت بالعديد من الإنجازات لحماية الفئات الأكثر ألمًا، منها برنامج تكافل وكرامة وغيرها، مؤكدًا أن بعض فئات الشعب المصري عانت كثيرًا من تداعيات القرارات الاقتصادية الصعبة الاخيرة مما أثرت على محدودي الدخل. وأوضح أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن دعوة الرئيس لتوفير حياة كريمة تؤكد أن الرئيس لا يهدر حق الفقراء ، لذلك لا بد من تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني مع الدولة من خلال عمل برامج مشتركة لحماية الفئات المجتمعية وتوفير ما يعرف ب"بيوت الطعام" لمساعدة الفئات الاكثر وجعًا وفقرًا، مؤكدًا ان الشعب المصري قطع شوطًا كبيرًا في مسار الاصلاح الاقتصادي ولن يتبق سوى القليل، على حد تعبيره. والجدير بالذكر، أن الرئيس السيسي قد أطلق مبادرة وطنية توفير حياة كريمة للفئات الأكثر إحتياجًا خلال عام 2019م، وذلك بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المشترك لإستنهاض عزيمة أمتنا العريقة.