شيّعت ظهر اليوم جنازة المطربة الجزائرية وردة من مسجد صلاح الدين بالمنيل وسط حضور كبير من الفنانين؛ وخرج جثمان الراحلة مغطى بعلمى مصر والجزائر متجها إلى مطار القاهرة، ليغادر إلى الجزائر على طائرة خاصة أرسلها الرئيس بوتفليقة لنقل جثمان الفنانة وردة إلى مسقط رأسها. وتوافد على الجنازة عدد كبير من نجوم الفن منهم المطرب هاني شاكر والموسيقار صلاح الشرنوبي والموسيقار محمد سلطان والملحن هانى مهنا والفنان محمود ياسين والماكير محمد عشوب والفنان سامح الصريطي والمنتج محسن جابر. وذكرت وسائل الإعلام الجزائرية أنه من المقرر دفن الفنانة وردة في مقبرة "العالية" بالجزائر، وقد توافد اليوم الجمعة العشرات من محبي الفنانة وردة على بيت العزاء بالعاصمة الجزائرية، بينما توجه ممثلون عن وزارة الثقافة ورئاسة الجمهورية إلى مطار الجزائر الدولي لاستقبال الجثمان. وصرحت خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية أن صوت وردة يعتبر من أروع الأصوات في الجزائر والعالم العربي؛ كما قالت تومي في برقية عزاء بعثت بها إلى أسرة الفقيدة: "إن وردة الجزائرية رحلت عنا تاركة وراءها صمتاً مطبقاً وحزناً عميقاً"، معبرة لعائلة الفنانة عن حزنها الشديد وتأثرها البالغ ". كما أشارت الصحف الجزائرية صباح اليوم إلى أن وردة رحلت قبيل الاحتفال بذكرى مرور 50سنة على استقلال الجزائر، وهي المناسبة التي دأبت وردة على إحيائها كل عام بصوتها الشجي، خاصا من خلال أداء أغنية "عيد الكرامة والفدى". يذكر أن المطربة وردة توفيت أمس إثر سكتة قلبية مفاجئة في منزلها؛ ومن المقرر أن يقام لها عزاء يوم الجمعة المقبل بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين. شاهد الفيديو