وجهت السلطات في زيمبابوي تهمة الخيانة العظمى ل45 ناشطا سياسيا وقدمتهم للمحاكمة بعد مشاهدتهم خلال اجتماع لمنظمتهم اليسارية مقاطع تليفزيونية تتضمن مشاهد من الثورة المصرية. وقالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان روزالين هانزي اليوم في تصريح لوكالة أنباء أفريقيا: إن الناشطين الذين يحاكمون حاليا كان قد تم إلقاء القبض عليهم أثناء اجتماع تم خلاله عرض مشاهد من الثورتين المصرية والتونسية أعقبته مناقشة لتلك المشاهد التي لا تختلف عما شاهده جمهور المواطنين. وأضافت.." تم توجيه تهمة الخيانة العظمى ل45 ناشطا من بينهم محامون وطلبة جامعات وأعضاء بالنقابات العمالية بالتآمر للاطاحة بنظام الرئيس روبرت موجابي من خلال تنظيم حركات احتجاجية واسعة النطاق على غرار ما حدث في كل من مصر وتونس. وأشارت إلى أن محاكمة هؤلاء الناشطين ستستأنف بعد غد "الاثنين" للاستماع لرد النيابة على الدفوع التي قدمها محامو المتهمين ورفضوا فيها جميع الاتهامات الموجهة إليهم.