بهدف تحسين العلاقات بين الشعبين السعودي والمصري، دشن نشطاء سعوديون هاش تاج على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بعنوان "مصري أثر فى حياتى" . أشاد فيه السعوديون بالشخصيات والرموز المصرية التي أثرت فيهم ثقافيا واجتماعيا وأثرت حياتهم العلمية، ومنهم أحمد العساف قائلاً: "مصر منارة في الخير والعلم ورأس حربة في الجهاد والنصرة وأي خلل في مصر يعم ويضر"، بينما قال فهد السنيدي: "لن تفي هذه الحروف لأذكر من درسني وعلمني وقرأت كتبهم واستفدت منهم وأحببتهم وأحبوني". وأعرب سعود بن هاذا عن سعادته بأي مصري يقف ضد الفتنة بين البلدين قائلاً: "كل مصري قال لا للفتنة، ولم يمش مع فتنة (ابن الرفضي ) كما يقول إخوانا المصريين ودافع عن الوحدة بين البلدين"، بينما قالت ريحانة خليل: "الشيخ محمد حسين يعقوب الله يحفظه وبرنامجه مدارج السالكين في قناة الرحمة كل يوم سبت الساعة عشرة ونصف مساء". وعلق وليد أبو الخير بالهاش تاج: "أستاذ للنحو في المرحلة المتوسطة، كان أول من قال لي لا تسمح لأحد أن يصادر حقك، ثم طلب مني إعراب الجملة"، وقال بندر الرويلي: "يصعب حصرهم بكلمات قليلة ذهبوا وبقى حبهم في الفؤاد شكراً لشعب مصر"، وأضاف سلطان الحصان: "أنا على ثقة دائمة أن الشعوب دائما واحدة ومتوحدة, وأن الحكومات متفرقة ومُفرقة". "الدكتور إبرهيم الفقي، والداعية الإسلامي عمرو خالد، والقارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والأديب مصطفي صادق الرافعي، والدكتور محمد البرادعي، والشيخ محمد متولي الشعراوي، والداعية معز مسعود، والموسيقار عمر خيرت، والمطرب عبد الحليم حافظ، وكوكب الشرق أم كلثوم" هم الشخصيات الأبرز التي احتفى بها السعوديون على تويتر في "مصري أثر في حياتي". كما تفاعل المصريون ومنهم محمد فايز الذي شكر صاحب فكرة الهاش تاج قائلاً: "أنا أحب الشخص الذي دشن الهاش تاج ربنا يباركلك أنا أحبك في الله". يذكر توتر العلاقات المصرية السعودية بعد أزمة المحامي المصري أحمد الجيزاوي المعتقل بالمملكة العربية السعودية والمحكوم عليه غيابيا بسنة سجن و20 جلدة لإهانة الذات الملكية، بعد قيامه برفع قضية قضية ضد السلطات السعودية بمحكمة جنوبالقاهرة يتهمها فيها بممارسة الاعتقال التعسفي والتعذيب في حق عدد كبير من المواطنين المصريين دون أي إجراءات قانونية. فضلا عن استدعاء حكومة السعودية سفيرها في مصر للتشاور وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس إثر المظاهرات التي اندلعت أمام السفارة السعودية في القاهرة احتجاجا على احتجاز السلطات السعودية للجيزاوي.