أكد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية، أن الرئيس القادم لن يستطيع أن يمسك بكل الخيوط, ويتحكم فى مصر لكن سيكون له رأي في إطار كونه رئيسا دستوريا وعليه هو والبرلمان أن يتعاملا سويا . وأضاف موسى أن من حق كل مصري أن يعيش – بصرف النظر عن الدين أو الجنس أو اللون– مواطناً كامل المواطنة كريمًا وحرًا، متمتعًا بكافة حقوقه وحرياته التي كفلتها له الشرائع السماوية وأكدتها المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وأكدتها الدساتير والقوانين، فخورًا بانتمائه لهذا الوطن وملكيته له، متمسكاً بتنوع أديانه ومذاهبه وأعراقه وثقافاته التي شكلت هوية هذا الشعب ووجدانه، وأثرت الشخصية المصرية وأضفت عليها تميزًا وخصوصية، في إطار من المساواة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص في ظل دولة القانون، مؤكدًا أنه من الضروري أن تبدأ الوحدة الوطنية من التعليم وذلك أثناء إلقاء كلمة له في إطار زيارته لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة سوهاج أمس السبت . وأوضح موسي أن مصر في الفترة المقبلة تحتاج إلي رئيس ذى مرجعية مختلفة حتي يحدث توازن بين القوي السياسية المسيطرة علي البرلمان والقوي السياسية الأخري مشيرًا إلي أن الثورة أدت إلي روح جديدة في المجتمع المصري، قائلاً ليس من مصلحتنا أن نقتل روح الثورة أو نخنقها وهناك من يحاولون ذلك، بل يجب أن يعمل الجميع علي تحقيق أهدافها. كما أشار موسي إلي دستور 1954 والمعروف بدستور الدكتور السنهوري ووصفه بأنه أفضل الدساتير المصرية .