أحبطت أجهزة الأمن بالفيوم محاولة بعض الاشخاص اقتحام قسم شرطة الفيوم صباح الجمعة احتجاجا على مصرع مجند اثناء قيام حملة من القسم للقبض على مسجل خطر بادر بإطلاق النار على القوات التى تبادلت معه إطلاق النار مما نتج عنه مصرع المجند الذى تواجد فى موقع المعركة بالصدفة. قام اقارب المجند وبعض أعوان المسجل خطر بمحاولة اقتحام قسم شرطة الفيوم. كان اللواء صلاح العزيزى مدير امن الفيوم قد تلقى إخطارا بقيام العشرات من أهالي منطقة الساحة الشعبية بمدينة الفيوم بمحاولة اقتحام قسم شرطة البندر اعتراضا علي مقتل مجند من أبناء المنطقة واصابة العشرات أثناء مطاردة الشرطة لمسجل خطر وتبادل إطلاق النيران بينهما وتم عمل كردون أمني حول القسم وفض التجمهر بعد تدخل العشرات من أعضاء اللجان الشعبية بمدينة الفيوم والذين قاموا بتطويق مديرية أمن الفيوم وقسم الشرطة خوفا من حدوث اي محاولات اقتحام لهما . انتقلت قوة من قسم مكافحة المخدرات فى مديرية أمن الفيوم لمنطقة الساحة الشعبية بمدينة الفيوم في ساعة مبكرة من صباح الجمعه للقبض علي رجب .ع مسجل خطر يقوم ببيع المواد المخدرة وأثناء مطاردتهم للمتهم قام بإشعال النيران في عدد من جراكن البنزين وتبادل إطلاق النار مع الشرطة مما تسبب في مصرع مجند من أبناء الحي يدعي محمد كحلاوي كان في إجازة في منزل أسرته والذى خرج من منزله ليستطلع الاحداث مع الجيران وأصيب بطلق ناري ولقي مصرعه في الحال وأصيب عدد من أهالي الحي بطلقات نارية من بينهم (نسمة محمود اسماعيل وقاسم محمد وقرنى صادق) نتيجة تبادل النيران. مما أثار غضب أهالي الحى وأسرة الشاب الذين انتقلوا الي قسم شرطة الفيوم محاولين اقتحامه اعتراضا علي مقتل المجند. وقرر الاهالى بالاعتصام بميدان الحى وغلق الطريق الرئيسى المجاور لمنازالهم ومنع سير السيارات به تضامنا مع الضحايا وحتى يتم فتح تحقيق فى الحادث والحصول على حق المجند الذى راح ضحية تبادل النيران بين الشرطة واحد تجار المخدرات . كما قام بعض الاهالى بالتوجه الى قسم شرطة الفيوم وألقوا عليه الحجارة والزجاجات الفارغة فى محاولة لحرقه واقتحامه إلا أن أجهزة الامن تصدت لهم بعد الاستعانة بالقوات المسلحة، تم احالة الواقعة الى نيابة بندر الفيوم التى تولت التحقيق.
