كتبت - أمنية إبراهيم: لن تستقيم الحياة الزوجية بيننا مرة أخرى تحملت كل الظروف القاسية معه لم آكل يوما أو أشعر بالملل اجتهدت ليل نهار لتوفير طلبات أبنائى لكن ما فعله زوجى جعلنى أكره العيش معه وقررت خلعه ولن أعود إليه حتى، رفضت المحكمة الدعوى الخاصة بى. بهذه الكلمات وقفت زوجة فى نهاية العقد الثالث تروى مأساتها مستكملة كلامها قائلة: "تزوجت من جار لنا كان شابا وسيما هادئا لكنه كان رقيق الحال وبالرغم من فقرة ارتضيت بالزواج منه على أمل أن يرزقه الله بفرصة عمل، مرت الأيام بنا قاسية جدا خاصة وأن زوجى كان يكسب قوته يوما بيوم بمرور الأيام بدأ ينزل يوما ويمكث فى المنزل أيام فضاقت بنا الأحوال وقررت النزول إلى مجال العمل ولأننى لا أملك أى شهادة تعليمية لم أجد سوى العمل كخادمة فى البيوت". بالفعل بدأت فى العمل كل يوم انزل فى الساعات الأولى من الصباح لا أعود إلا فى نهايته أحمل فى يدى طلبات أطفالى الصغار كما أترك ما تبقى من الأموال لزوجى حتى لا يشعر بالألم. اكتشفت بعد فترة أن ما فعلته تسبب فى اعتياد زوجى المكوث فى البيت وترك العمل على كاهلى يوما بعد يوم تعرف على اصدقاء السوء ومن خلالهم عرف طريق تعاطى المخدرات وبدلا من أن يفكر فى مساعدتى والبحث عن فرصة عمل بدأ فى الاعتداء على بالضرب حتى يحصل كل يوم على أموال لشراء المواد المخدرة. بالرغم من كل هذه الضغوط لم أفكر يوما فى أن أنفصل عنه حتى بدأت فى ملاحظة بعض الأشياء التى بدت لى قاسية حيث لاحظت أن زوجى يتحرش بابنته فقررت أن أكتشف حقيقة الوضع حيث اوهمته بأننى سأخرج للعمل وسأعود فى نهاية اليوم. بالفعل خرجت لكنى عدت إلى المنزل بعد ساعة لأجد زوجى فى وضع مخل بالآداب مع ابنته لم أتحمل المشهد قررت أن اخلع زوجى فورا يكفى ما عانيته معه طوال السنوات الماضية. أنهت الزوجة كلامها فى الدعوى التى أقامتها فى محكمه الأسرة بالمنوفية :مستقبل ابنتى وشرفنا أهم بكثير من المكوث مع زوج لا يؤتمن على عرضه.
