كتبت منى أبوسكين: شهد عدد من قرى مركز بسيون ظهور حالات إصابة بمرض الملاريا والفلاريا المعدى والذى ينتج عن الإصابة بلسعة قوية من بعوضة أو طفيليات تحمل هذا المرض، إما أن تكون حميدة أو خبيثة، وتسبب العديد من الأضرار التي تنتشر في كافة أجهزة جسد المصاب بالملاريا، حيث يعمل مرض الملاريا على نشر سمومه في كريات الدم الحمراء ويضعفها ويغزوها بقوة مما يسبب الشلل. ورغم عدم وجود بيانات كافية عن عدد الحالات المصابة بالمرض، فقد أصدر اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، تعليمات مشددة الى وكيل صحة الغربية لتنظيم حملات لمواجهة هذا المرض. ووجه محافظ الغربية بسرعة توفير العلاج للحالات المصابة على الفور، مؤكدًا على دعمه الدائم للمنظومة الصحية على مستوى قرى ومراكز المحافظة. من جانبه، أكد الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، تنظيم حملات وقوافل علاجية للكشف عن «الملاريا والفلاريا» لعلاج المصابين بقرى: «كفر سالم وكفر شبراطو وسلامون مركز بسيون». وأكد «شرشر» أن تلك الحملة تأتى في إطار توصيات وزارة الصحة ومحافظة الغربية بضرورة الاكتشاف المبكر للأمراض والأوبئة. وأوضح «شرشر» أن الحملة بدأت في التصدي للمرض واستئصاله والقضاء على مرض «الفلاريا» لخطورته وأضراره الجانبية التي تصل إلى الإعاقة والعجز للحالات المصابة. لافتاً الى أن مديرية الصحة بدأت في أخذ عينات «دم ليلية» من المواطنين بالقرى السابق ذكرها لإجراء التحاليل اللازمة ضد مرض «الملاريا والفلاريا».