استمراراً لجولته الناجحة في المهرجانات الدولية والعربية، يشق الفيلم القصير الثالث للمخرج الأردني زيد أبو حمدان طريقه في المهرجانات السينمائية العربية، وكان من أبرز محطات هذه الجولة مشاركته في القسم الرسمي لمهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي، واختياره للمشاركة في مهرجاني وهران السينمائي في الجزائر ومهرجان كرامة السينمائي في عمان، والمسابقة غير الرسمية للأفلام الأردنية بمهرجان الخليج السينمائي الدولي الذي انتهت فعالياته قبل أيام. وتزامن اختيار الفيلم للمشاركة في المهرجانات السينمائية العربية مع نجاحه حول العالم، لينال جائزة أفضل فيلم في مهرجان بالم سبرينجس الدولي للأفلام القصيرة ليصبح أول فيلم عربي قصير يقترب من الترشح لجوائز الأوسكار، كما حصل الفيلم على جائزة Outstanding Short في مهرجان السينما العربية بسان فرانسيسكو، واختير في القسم الرسمي لمهرجاني هارت لاند السينمائي وبوسان السينمائي الدولي. وبعد عام من بدء جولته في المهرجانات، يواصل الفيلم تواجده حيث وقع عليه الاختيار ليُعرض ضمن فعاليات مهرجان بكين السينمائي الدولي بالصين علاوةً على المشاركة في مهرجان رييلز السينمائي للأفلام القصيرة بكندا والذي سيبدأ في الأيام الأولى لشهر مايو هذا العام، وتم اختيار الفيلم ليكون واحداً من أربعة أفلام عربية تشارك في مهرجانShort Shorts Film Festival And Aisa في يونيو 2012 والذي يقام في اليابان. وتدور أحداث الفيلم حول قصة زوجين مسنين جعلهما الروتين اليومي يدخلان في مشاحنات مستمرة أصابتهما بالبؤس من بداية الليل وحتى الصباح، حتى يأتي اليوم الذي استيقظ فيه محمود ليكتشف أن زوجته بهية ذهبت وتركته.