نفى الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار السابق، ما يدعيه البعض بأنه كان عضوا في الحزب الوطني أو أي أحزاب أخرى. كما نفى الاتهامات التي وجهت له بأنه أفرط في آثار مصر بإهدائها إلى رؤساء الدول العربية. جاء ذلك خلال لقاءه الذي عقد مساء أمس بأعضاء نادي الرواد بالعاشر من رمضان بحضور المحاسب محمد محمود أبو العينين رئيس مجلس إدارة النادي والمهندسة منى غانم عضو مجلس إدارة النادي. وقال، إن أبناءنا قاموا بثورة عظيمة ولابد من الاستفادة منها بتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة , ويجب أن نتفاءل في المرحلة القادمة بأن الأمور ستكون أفضل من السابق رغم ما يشهده الشارع من انفلات أمني وأخلاقي ولكن لن يستمر كثيرا . وأشار إلى أن أثار مصر تتعرض لحملة مدبرة للاستيلاء عليها من قبل بعض المنظمات التي تقوم بنشر مؤلفات تهدم التاريخ المصري الفرعوني. وعن الآثار المصرية التي تعرض في الدول الاروبية، قال حواس إن تلك الآثار تكون ضمن اتفاقيات دولية مشتركة غرضها تحقيق الربح المادي، مشيرا إلى أنه يحزن كثيرا عندما يعلم عن قيام بعض المواطنين في الداخل التنقيب عن هذه الآثار أسفل منازلهم مما يهدد بضياع تاريخ عظيم يهتم به العالم أجمع. وأوضح، أنه أول من طالب بتدريس اللغة الهيروغلوفية لتعليم الطلاب المصريين التاريخ الفرعوني لشغفهم بتعلم تاريخ أجدادهم. وأضاف انه تعرض لعدة بلاغات بعد الثورة للنيل من شخصه ولكن القضاء اثبت أنها كيدية ومقدمة من لصوص الآثار والذين يسعون إلى تدميرها كما حدث في سوريا واليمن و العراق .
