ربما يكون المهندس ماجد سامي رئيس شركة وادي دجلة المالكة لفريق الكرة بناديي وادي دجلة وليرس البلجيكي واحدا من أكثر المستفيدين من مشاكل الأندية المصرية المالية مع لاعبيها بعد أن حاول سامي كثيرا الاستفادة من هذه المشاكل للحصول علي خدمات اللاعبين بدون مقابل مالي تقريبا. ليرس نجح في خطف حسين ياسر المحمدي نجم وسط الزمالك بعد أن طلب الأخير فسخ عقده عقب تقاعس مسئولي القلعة البيضاء عن دفع مستحقاته المالية المتأخرة للاعب واستطاع ماجد سامي أن يقنع المحمدي بالتوقيع وضمه عبر بطاقة دولية مؤقتة ورغم أن اللاعب لم يقدم المستوي المطلوب إلا أن سامي لم يخسر الكثير فالصفقة تمت بدون مقابل مالي وتكرر نفس السيناريو مع الغاني كوفي بيكوي مهاجم فريق بتروجت الذي هرب الي ليرس البلجيكي رغم أنه كان واحدا من العناصر الأساسية التي تقدم مستوي عاليا مع الفريق البترولي قبل رحيله، واستغل ليرس مشاكله مع بتروجت وخطف اللاعب وحصل علي بطاقة مؤقتة للعب له بداية من يناير الماضي. وجاء الدور علي أحمد سمير فرج ظهير أيسر الإسماعيلي الذي رفض التجديد للدراويش فأغراه سامي بدفع الملايين للتوقيع الي وادي دجلة قبل أن يضمه الي ليرس ويعتمد سامي علي امكانية تبادل اللاعبين بين فريقه ليرس ودجلة وهو ما استجاب له أحمد سعيد أوكا مدافع حرس الحدود والمنتخب الوطني مؤخرا بالتوقيع لدجلة قبل الرحيل الي ليرس خلال أيام وفق اتفاقه مع سامي وهوما حدث مع محمد عبدالواحد بناء علي ظروف عائلية بالعودة لدجلة بعد مرض والدته فعاد بداية الموسم الي دجلة ومن قبل الغاني وليام منساه وفتح الباب أمام احتراف بعض لاعبي دجلة في ليرس مثل عاشور التقي الذي اعتذر لظروف خاصة وسيتم منح الفرصة قريبا الي مصطفي طلعت. ورفض الأنجولي فلافيو مهاجم الأهلي الاستجابة لرغبة سامي باللعب لدجلة لمدة نصف موسم قبل الانتقال الي ليرس مع الموسم الجديد وطلب اللعب مع ليرس بداية من منتصف الموسم الجاري. ماجد سامي يسعي للتعاقد أيضا مع بعض اللاعبين المتألقين بالدوري الي ليرس علي أن يعودوا الي دجلة مثل مروان محسن مهاجم بتروجت وعرفة السيد مهاجم الجونة ليثبت يوما بعد الآخر أنه تاجر شاطر في كرة القدم!!