كتب- د/ محمد عادل: أعلنت كلية لندن لإدارة الأعمال (London Business School) إدراج البنك التجاري الدولي-مصر (CIB) ضمن الدراسات التي تقدمها الكلية والخاصة بنماذج الأعمال الناجحة. قال البنك في بيان له إنه أول مؤسسة بالشرق الأوسط يتم إدراجها وضمها إلى مناهج معهد القيادة التابع لكلية لندن للأعمال، والتي تعد واحدة من أفضل خمس كليات لإدارة الأعمال على مستوى العالم. وأقامت كلية لندن لإدارة الأعمال – بالمشاركة مع معهد القيادة التابع للكلية Leadership Institute- جلسة نقاشية خاصة في مقر الكلية بلندن، بعنوان "قيادة التحولات الكبرى وقت الأزمات: حوار مع البنك التجاري الدولي"، واستضافت خلالها هشام عز العرب- رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي-مصر. استعرض عز العرب أهم ملامح تلك الدراسة النموذجية ونتائجها ونجاح البنك في إضافة وتعظيم القيمة لكل من العملاء والمساهمين والمجتمع المصري عبر الاستثمار في إدارة تحليل البيانات والارتقاء بالمواهب البشرية. أدار الجلسة النقاشية ممثلي كلية لندن للأعمال وهم: راندالبيترسون– أستاذ السلوك التنظيمي. المدير الأكاديمي لمعهد القيادة، كلية لندن للأعمال وراجيشتشاندي– أستاذ التسويقورئيس توني ومورين ويلر (Tony and Maureen Wheeler)في ريادة الأعمال والمدير الأكاديمي لمعهد ويلر لإدارة الأعمال والتنميةWheeler Institute for Business and Development، كلية لندن للأعمال. وجاء اختيار كلية لندن لإدارة الأعمال للبنك التجاري الدولي-مصر تقديرًا لريادته وتطور أعماله من خلال تبنيه منهجًا فعالا يعتمد على إدارة وتحليلات البيانات وكذلك كفاءة ومهارة فريق العمل، مما مكّنه من مواجهة وتجاوز التحديات التي خيّمت على المشهد الاقتصادي بمصر خلال الآونة الأخيرة. ويعتزم البنك التجاري الدولي-مصرالاستمرار في المساهمة في إعادة تشكيل مستقبل القطاع المصرفي في مصر والمنطقة عبر توظيف مختلف البيانات في تطوير أعماله بالتوازي مع الحفاظ على القيم الأساسية للبنك وعلى رأسها الشفافية وتنوع الثقافاتوالارتقاء بالطاقات البشرية. في دراسة كلية لندن للأعمال حول البنك التجاري الدولي أكدت أن البنك قرر في عام 2011، الاستمرار بخططه الاستثمارية على الرغم من التقلبات التي شهدتها البلاد، والالتزام بتقديم باقة واسعة من المنتجات والخدمات المالية لعملائه، بما في ذلك الشركات من جميع الأحجام والمؤسسات والأسر والأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية. وأطلق البنك برنامجه للتحول المصرفي يتمحور حول العملاء والموظفين. وقام بالتوجه نحو إنشاء رؤية خاصة به مدعومة بالبيانات الضخمة والتحليلات. في أواخر عام 2015،تم اطلاق إدارة تحليل وإدارة البيانات واختيار إسلام زكري رئيسًا تنفيذيًا للإدارة والتي تعد وحدة أساسية لدعم اتخاذ القرار. ومن خلال فريق عمل يضم أكفأ المهارات وذوي الخبرات المميزة، تعمل الإدارة على وضع خريطة تحليلية من شأنها تعزيز تجربة العملاء، وتحسين كفاءة العمليات والحد من المخاطر. وفي أواخر عام 2016، أصبحت إدارة البيانات قوة مركزية تدعم ريادة البنك وتفوقه على منافسيه. وأوضحت الدراسة أن البنك أصبح في عام 2013، أول بنك يستخدم العائد على رأس المال المعدل وفقًا للمخاطر (RAROC)، وهو إطار متعلق بتحليل الأداء المالي المعدل وفقًا للمخاطر وتقديم رؤية ثابتة للربحية عبر الأعمال. موضحه أن البنك سعي إلي قيادة صناعة الخدمات المالية في مصر نحو المستقبل. فالابتكار هو المفتاح لخدمة ملايين المصريين غير المتعاملين مع القطاع المصرفي. من خلال تحليلات البيانات. وقالت الدراسة أن البنك سكون قادرًا على تحليل أنماط الإنفاق في السوق غير المخدومة، وبالتالي تعزيز الشمول المالي. وطالبت البنك من أجل "النمو ومساعدة الآخرين على النمو"، الالتزام بتأثيره المحوري على المستوى الاقليمي والعالمي. فمن خلال استمرار برنامجه للتحول المصرفي، مؤكدة أن البنك قد يلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل المشهد المالي مع انتقال العملاء إلى المحافظ والمعاملات النقدية الرقمية.
