أكد عبد الرحمن أنوس مدير النادى الإسماعيلى والمتحدث الرسمى أن مجلس الإدارة لم يتلق رسميا حتى الآن ما يفيد إقامة مسابقة كأس مصر 19 أبريل الجاري وهو ما يجعلنا نبدأ فى تجهيز الاجراءات لتلبية دعوة نادى أهلى طرابلس الليبى باللعب يوم 17 أبريل المقبل بليبيا ما لم تستجد أى متغيرات طارئة نافيا تلقى دعوة رسمية من نادى البستيين البحرينى حتى الآن. وأضاف أنوس أن ملف احتراف أحمد حجازى فى نادى فيرونتينا الايطالى لم يشهد أى جديد وأبلغنا اللاعب ووالده بضرورة إرسال العرض المالى الجديد بطريقة السداد وقيمة المبلغ ولن نقف فى طريق اللاعب طالما فى مصلحة النادى. ورهن الجهاز الفنى للفريق بقيادة محمود جابر الموافقة النهائية على تلبية دعوة نادى أهلى طرابلس بمعرفة موقفنا من استئناف كأس مصر من عدمه. وعلمت «الوفد» أن الكأس ليس السبب الوحيد فى التهديد بالغاء السفر لأن هناك عدداً من اللاعبين يعارضون السفر بسبب التخوف من الوضع الأمنى غير المستقر فى ليبيا إلى جانب أنهم طلبوا مستحقاتهم المالية قبل السفر بعد علمهم أن الدعوة مجانية ولن يحصل الفريق فيها على شىء. وفى شأن مختلف سادت حالة من السخط والاستيلاء الشارع الرياضى الإسماعيلاوى عقب قرار القضاء الأخير بإقامة جلسات محاكمة المتهمين فى قضية أحداث ستاد بورسعيد بقصر الثقافة بالاسماعيلية. ونظم عدد كبير من جماهير وروابط مشجعى النادى الإسماعيلى والمواطنين وساكنى حى الشيخ زايد المنطقة المحيطة بقصر الثقافة والعاملين بالقصر وقفة احتجاجية، ورفض المحاسب مجدى مجاهد رئيس جمعية الدراويش نقل المحكمة إلى قصر الثقافة وسط المنطقة السكنية بالمحافظة بجوار محطة وقود قد يعرض المنطقة للخطر ولابد من تفادى ذلك بنقل المحاكمة خارج المنطقة السكنية حتى لا يقع أى أزمات بين التراس أهلاوى وأهالى الشهداء من جهة وأهالى المتهمين من جهة أخرى.