نعت الحكومة، وفاة المناضل الوطنى، خالد محيى الدين، الذى وافته المنية صباح اليوم الأحد. جاء ذلك فى الجلسة العامة للبرلمان، حيث أكد المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، أنه كان مناضلا رائعا ووطنيا، وظل نصير للدولة المصرية والفقراء، وكان عند ثقة المصريين فى كل موضع وطأت فيه قدماه، متمينا أن يظل تاريخه نبراسا لكل محب لبلده. يعد خالد محيى الدين من كبار اليساريين فى العصر الحديث، وهو مؤسس حزب التجمع الوطنى التقدمى حتى اعتزاله العمل العام، وترشح فى انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957 وفاز فى تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية وهي جريدة المساء، وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التى شكلها مجلس الأمة فى مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالى النوبة. ويعد الراحل خالد محيى الدين رئيس مجلس السلام العالمى ومؤسس منبر اليسار وحزب التجمع عام 1976 مع رفاقه لطفي واكد وإسماعيل صبرى عبد الله وفؤاد مرسى وفخري لبيب وأبوسيف يوسف ورفعت السعيد، وكان عضوا فى البرلمان المصرى منذ عام 1990 حتى عام 2005 عن دائرة كفر شكر بالقليوبية، لمدة 15 عاما وذلك فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك.