كتب- دينا توفيق ومحمد عيد ومحمود عبدالمنعم وأحمد عبدالله ورقية عبدالشافى ومحمود عبدالعظيم وإيمان مجدى وزينب القرشى وخلود متولى وجمال عبدالمجيد: تصوير دينا الباسوسى أحمد بسيونى: ضربت القاهرة اليوم مثالًا رائعًا فى الوطنية والانتماء، حيث خرجت النساء والشباب وكبار السن منذ الصباح الباكر أمام اللجان للأدلاء بأصواتهم، كما قام العديد من السيارات بحشد المواطنين للمشاركة فى وسط البلد. سجلت مدرسة الشهيد أبوشقرة بالمقطم اقبالًا كثيفًا منذ الساعات الأولى من صباح أمس، وتفوقت النساء على الرجال فى نسبة الاقبال، مع بدء انطلاق التصويت حيث كانت قرابة 200 سيدة أمام اللجنة «18» وأشعلن الأجواء بترديد الأغانى الوطنية، ونفس الروح الوطنية خيمت على مدرسة جابر الصباح الثانوية حيث لجنتى 14، 15 اللتين حظيتا بإقبال كبير من قبل الشباب وكبار السن، وتفوقت النساء مجددًا فى مدرسة المقطم للتعليم الأساسى حيث استقبلت نحو 600 سيدة، وتجسد التفاؤل على وجوه الناخبين الذين أكدوا أن مصر تمر بلحظات مصيرية فى تاريخها الحديث وأن أهلها يكتبون الآن بأحرف من نور ملامح المستقبل لتبوأ وطنهم المرتبة التى يستحقها بين الأمم المتقدمة، واللافت هو حرص العديد من الناخبين وخاصة النساء على التقاط الصور مع أطقم الحراسة الأمنية التى شاركت بمهارة فائقة فى تذليل أى عقبات أمام السيدات بالإضافة لواجبها الأمنى، اللافت أن لجان المقطم شهدت جموعًا بشرية كبيرة زحفت على اللجان مبكرًا بل ذهب البعض قبل افتتاح اللجان مع مولد خيوط الفجر. فى حى وسط البلد احتشد الناخبون فى اليوم الأول للانتخابات الرئاسية منذ الساعات الأولى فى الصباح الباكر، وقبل فتح أبواب اللجان للتصويت، للإدلاء بأصواتهم. وتوافد العشرات من سيدات منطقة جاردن سيتى على مدرسة قصر الدوبارة، للإدلاء بأصواتهن، وسط ازدحام شديد أمام مقر اللجنة، بينما قامت الفتيات بتوزيع الورود والاعلام على الناخبات، والمواطنين المارين بمحيط اللجنة. وعلى أنغام أغنية تسلم الأيادى قامت بعض الناخبات بالرقص، مؤكدًات أهمية المشاركة فى العملية الانتخابية ردًا على كل الشائعات والأكاذيب التى تدعى أن الشعب المصرى لا يقف خلف قيادته السياسية الحكيمة. وأدلى الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، بصوته فى اللجنة الانتخابية بمدرسة الإبراهيمية بدائرة جاردن سيتى، فى أولى أيام الانتخابات الرئاسية، وسط حضور مكثف من الناخبين سواء كبار السن أو شباب. وفور وصوله، أهداه أحد الشباب علم مصر ووردة، والتف حوله عدد كبير من الناخبين لالتقاط صور تذكارية، بينما رفض فتحى سرور الإدلاء بأى تصريحات صحفية مكتفيا بالاستفسار من ممثلى وسائل الإعلام عن أعداد المشاركين. وفى مدرسة المنيرة الإعدادية النموذجية، توافدت الناخبات خاصة من كبار السن على مقر اللجنة قبل فتح أبواب التصويت بساعة ونصف الساعة تقريبًا، حيث استقبلت الأجهزة الأمنية الناخبات بفتح فناء المدرسة وتقديم للناخبات خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة. وقالت رجائى حمدى سيدة مسنة، أنها حرصت على الوصول إلى مقر الاقتراع رغم مرضها وكبر سنها، لتساند الدولة فى حربها على الإرهاب، ودعم للحكومة فى استكمال المشروعات التى تهدف لبناء الدولة، مطالبة كل فئات الشعب المصرى وعلى رأسها فئة الشباب بالنزول والمشاركة فى العملية الانتخابية. وقالت المستشارة إيمان سعودى، رئيس لجنة رقم 30 بمدرسة المنيرة، إنها لم تكن تتواقع هذا الإقبال فى الساعات الأولى من الصباح، حتى إنها فوجئت بالناخبات ينتظرن أمام المدرسة منذ الساعة السابعة والنصف، لافتة إلى أن عدد الناخبات فى اللجنة يصل إلى 5000 ناخبة، ربما يكون حضر منهن 300 ناخبة على الأقل فى هذا التوقيت المبكر جدًا. وتحت شعار «دى بلدك انزل شارك» نظم بعض الشباب مسيرة بالسيارات المكشوفة والأغانى الوطنية، فى منطقة وسط البلد وميدان التحرير وكوبرى قصر النيل، وقاموا بتوزيع الأعلام واللافتات التى تحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية. وفى مدرسة الزمالك القومية المشتركة، توافد المئات من الناخبين وتجمع عدد من كبير الناخبين الذين أشعلوا المنطقة بالرقص على الأغانى الوطنية. أدلى الفنان سمير صبرى بصوته، بمقر اللجنة الانتخابية رقم 8 بمدرسة الزمالك القومية المشتركة. وفى لجنة كلية الفنون الجميلة أدلت الفنانة ليلى عزالعرب بصوتها، سعادتها البالغة بما تشهده اللجان الانتخابية من إقبال شديد من قبل الناخبين فى اليوم الأول للانتخابات الرئاسية. وشددت على أهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وذلك دعمًا للدولة فى قراراتها ومواقفها من أجل التصدى للقوى الخارجية التى تتربص بها. وزار وفد صينى تابع للبعثة الدولية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، لجان الاقتراع بمنطقة الزمالك لمتابعة سير العملية الانتخابية. كما حرص الآلاف من المواطنين بمناطق السيدة زينب والسيدة نفيسة وقلعة الكبش والخليفة على الذهاب، صباح أمس للأداء بأصواتهم فى أول أيام الانتخابات الرئاسية. وشهدت مركز الاقتراع وجودًا أمنيًا من قبل قوات الجيش والشرطة وذلك لتأمين الناخبين، وتم الدفع بسيارات الإسعاف التى كانت موجودة بالقرب من المراكز لسرعة التوجه إليها فى حالة أى طارئ أو الاحتياج إليها. ومن جانبه قال أسامة محمد من منطقة السيدة زينب إنه حرص على الحضور والمشاركة بالانتخابات الرئاسية لتوجيه رسالة للعالم بأن الشعب المصرى على قدر المسئولية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى حقق العديد من الانجازات خلال فترة رئاسة الأولى. وتابع قائلا: «إحنا معاك يا سيسى لحد آخر المشوار، وبعدين الرئيس تسلم البلد فيه مشاكل للركب وفى أربع سنين عمل المعجزات فى الصحة والتعليم والاسكان والمواصلات واكتشفنا البترول لذا انتخبت السيسى». ومن جانبه قالت الحاجة عواطف عبدالحى 55 عامًا من منطقة السيدة نفسية، أنها صلت الفجر فى المسجد وتوجهت إلى مركز الاقتراع وانتظرت حتى بدا التصويت. وأضافت أن المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى وربنا يحاسبنا على الوطن، قائلة: «أنا بحمد ربنا ان فى رئيس زى السيسى فى مصر اللى رجع الأمن فى الشارع وانا ست كبيرة، وأعلم بقيمة الأمن والأمان عشان عايشة لوحدى، وحول العالم وتعمل ألف حساب لمصر الآن علشان هناك ابن بار اسمه السيسى وفى جيش قوى وشرطة قوية وبرلمان قوى ومؤسسات دولة». «قالوا ايه علينا» وردد المواطنون أمام إحدى المدارس بمنطقة السيدة عائشة المُقام بها الانتخابات الرئاسية نشيد «قالوا ايه علينا»، وذلك قبل توجههم إلى اللجنة بالداخل وسط حالة من الفرح للمشاركة فى الانتخابات وتأييد ودعم الرئيس السيسى. وحرص عدد من الأهالى على وضع سماعات و«دى جى» فوق سيارة نصف نقل لتشغيل الأغانى الوطنية والتجول داخل منطقة السيدة زينب والخليفة والقلعة ورفع علم مصر معلنين تأييدهم المطلق للرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية. وقامت عدد من الناخبات بإطلاق الزغاريد أمام مدرسة البهية بالسيدة زينب وذلك بعد خروجهن من لجان الاقتراع احتفالا بالانتخابات. كما نشرت محافظة القاهرة فرقًا من شباب برلمان القاهرة وبعض أعضاء ادارة المتابعة الميدانية فى 14 منطقة بالعاصمة لتعريف المواطنين البسطاء بأماكن لجانهم الانتخابية. إقبال كبير كما شهدت اللجان الانتخابية بحى شبراً اقبالًا كثيفًا من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأول لانطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية. وكثفت قوات الأمن من وجودهم امام ابواب اللجان بالتعاون مع عناصر القوات المسلحة والشرطة وانتشرت عناصر من الشرطة النسائية لتفتيش الحقائب فيما قامت العديد من عناصر الشرطة التابعة لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية بتوفير الكراسى المتحركة لتقديم العون والمساعدة لكبار السن وتسهيل عملية الانتخابات. وانتشرت فرق من الهلال الأحمر المصرى فى داخل المدارس تحسبا لأى من حالات طوارئ مثل الأغماء. فيما حرص العديد من الناخبين بدائرة روض الفرج على اصطحاب أطفالهم والورد تعبيرا عن فرحتهم بالانتخابات الرئاسية والرقص على الأغانى الوطنية أمام اللجان بالأعلام وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى وقامت العديد من السيدات بترديد الهتافات والاغانى الوطنية مثل قالوا ايه علينا قالوا ايه وتسلم الايادى. وتفقد اللواء زكريا الغمرى مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات واللواء صلاح حلمى عبدالقادر رئيس هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة بعض اللجان لمتابعة سير العملية الانتخابية فى منطقة شبرا. وأدلى المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة بصوته فى الانتخابات الرئاسية ظهر أمس الاثنين بمدرسة التوفيقية الثانوية بنين، وأكد المهندس عاطف عبدالحميد محافظ القاهرة ان غرفة العمليات بالمحافظة رصدت اقبال الناخبين قبل موعد فتح اللجان موضحًا أن لكل شخص حقًا فى التصويت فلا بد من مشاركته فى العملية الانتخابية لتوصيل رسالة للعالم بعظمة وصلابة الشعب المصرى وأضاف أن نسبة الاقبال فى تزايد مستمر مشيرًا إلى أن محافظة القاهرة قد انهت جميع وسائل التأمين الإدارى داخل اللجان لتسهيل العملية الانتخابية غلى المواطنين. فيما أكد المستشار سيد سليمان رئيس إحدى اللجان العامة بمدرسة التوفيقية الثانوية بنين بروض الفرج ان العملية الانتخابية تسير بشكل جيد وطبيعى وتعتبر بداية مبشرة حيث تشهد اللجان اقبالا كثيفا منذ بداية اليوم وأضاف سليمان فى تصريحات خاصة ل«الوفد» ان نسبة المشاركة ما يقرب من 50٪ حتى الآن. متوقعا زيادة نسبة الاقبال مع خروج الموظفين من العمل فى الثانية ظهرا اليوم. كما شهدت لجان اقتراع منطقتى المنيل ومصر القديمة، إقبالا كثيفا من قبل الناخبين. حيث حرص الآلاف من المواطنين على الحضور للتصويت فى عملية الانتخابات الرئاسية، وسط فرحة عارمة مع الأهل والأصدقاء. ورقص الناخبون على أنغام الديجى، وقامت النساء بالزغاريد والرقص، ومن ثم الهتاف الجماعى من أمام لجان التصويت. والجانب الملفت فى الأمر، هو حرص المسنين والمرضى على حضورهم والمشاركة فى التصويت. وشهدت مراكز الاقتراع بحى المعادى اقبالًا كبيرًا من المواطنين للأداء بأصواتهم فى أول أيام الانتخابات الرئاسية، واصطف مئات المواطنين أمام مقار لجان الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم، وتستمر فترة التصويت حتى التاسعة مساءً. كما كثفت قوات الأمن من وجودها أمام لجان التصويت تحسبًا لأى ظروف طارئة، من أجل توفير مناخ أمن لجموع المصريين المشاركين فى الانتخابات الرئاسية. وأدلى المهندس إبراهيم محلب، مستشار الرئيس للمشروعات القومية، بصوته فى الانتخابات الرئاسية بمدرسة القومية بالمعادى. كما أدلى خالد العنانى، وزير الآثار، بصوته فى الانتخابات الرئاسية بمدرسة القومية بالمعادى. كما اصطف عدد كبير من الناخبين بمدينة 15 مايو فى طابور فى الدقائق الأولى للانتخابات الرئاسية، أمام اللجان الانتخابية بمدرسة أحمد زويل منتظرين فتحها. فيما شهد عدد من اللجان الانتخابية فى مدينة 15مايو، إقبالًا متوسطًا من قبل الناخبات من الشباب وكبار السن وذلك فى الساعات الأولى من فتح اللجان، حيث اصطفت الناخبات داخل خيم خارج المدارس معدة مسبقًا للحماية من أشعة الشمس. وأدلت الناخبات بأصواتهن وسط حالة من النظام حيث تلقت الناخبات المساعدة من قبل المنظمين، كما أعرب عدد من الناخبات عن سعادتهن لمشاركتهن الفعالة فى الانتخابات الرئاسية. ومن أبرز المشاهد تأثيرا حضور مسنة تتكئ على عكاز ورفضها الجلوس على الكرسى المتحرك الذى أحضره لها رجال الجيش المسئولون عن تأمين اللجنة لتجلس عليه، مصممة على أن تعتمد على نفسها فى سبيل المشاركة فى الانتخابات الرئاسية. ورددت عبارات «لا لا أريد كرسى أنا همشى»، فيما ساعدها أحد رجال الأمن حتى تصل للجنتها، وتلبى رغبتها فى الإدلاء بصوتها. كما شهد اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية فى منطقتى الجمالية مسقط رأس المرشح عبدالفتاح السيسى وباب الشعرية أجواء ساخنة منذ فتح اللجان فى التاسعة صباحا بين الرقص أمام اللجان على انغام الاغانى الوطنية مثل تسلم الايادى وبشرة خير وطوابير الناخبين فى بعض اللجان بسبب الاقبال الكثيف عليها. فيما تصدرت السيدات المشهد فى منطقة منشية ناصر حتى منتصف اليوم الأول وشهدت اللجان إقبالاً ملحوظا من جانب النساء انتظارا لخروج الموظفين. وفى الجمالية أيضًا شهدت لجنة مدرسة رمسيس الرسمية للغات مشاركة أزهرية حضورًا من جانب عدد من شيوخ وعلماء الأزهر الشريف الذين أكدوا حرصهم على المشاركة خوفا على مصر وطالبوا الجميع بالمشاركة من أجل الصالح العام. شهدت لجان الانتخابات فى حلوان إقبالاً متوسطاً من قبل الناخبين، فى أول أيام الانتخابات الرئاسية، واختلف هذا الاقبال من لجنة لأخرى، حيث وصل إلى أكثر من 15% فى لجنة 3 بمدرسة حلوان الابتدائية حتى الساعة الواحدة ظهرًا، والتى يصل عدد الناخبين فيها إلى 1500صوت، أغلبهم من كبار السن، وفقًا لتصريح المستشار ممدوح وحيد، رئيس اللجنة، بينما تضاءلت النسبة باللجنة 53 بمدرسة عمر بن عبدالعزيز، لتصل إلى نحو 300 ناخبًا من أصل 6000. وقام مندوبو المرشح عبدالفتاح السيسى بنشاط مكثف أمام اللجان الذين حضروا بكثرة، فى حين غاب مندوبو المرشح موسى مصطفى موسى، عن الضورة. انتظمت العملية الانتخابية لرئاسة الجمهورية فى اليوم الأول لها، بمدارس المرج وعزبة النخل و23 يوليو، وسط إقبال متوسط من قبل الناخبين. وحوطت معظم مدارس مدينة المرج ومن بينها مدرسة 23 يوليو بشادر كبير وسقف مصنوع من علم مصر لجذب الناخبين، وأذيعت الأغانى الوطنية، لتشجيع المواطنين على المشاركة فى الانتخابات. كما شهدت دوائر حدائق وسراى وحمامات القبة والعباسية بالقاهرة وجودًا كثيفا من قوات الجيش والشرطة المكلفين بحماية العملية الانتخابية التى بدأت صباح أمس على مستوى الجمهورية. وفى منطقة حدائق القبة استقبلت لجنة مدرسة إسكان ناصر جموع المواطنين الذين حضروا للإدلاء بأصواتهم يتقدمهم المطرب الشعبى عبدالباسط حمودة ونائب الشعب حسين أبوجاد الذى التف حوله جموع أبناء الدائرة وتزامن وجوده مع حضور شباب بعض الجامعات والمدارس الذين حضروا للمساعدة والمساهمة فى تعريف المواطنين للجانهم الانتخابية... وقد انتظمت العملية الانتخابية بمنطقتى سراى وحمامات القبة بالقاهرة اللتين شهدتا جموعا من المواطنين عقب فتح أبواب اللجان وقد شهد محيط اللجان سيارات تجوب الشوارع لبث الأغانى الوطنية ودعوة المواطنين للمشاركة فى الاستحقاق الديمقراطى.