كتب- سيدالعبيدى: أكد المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن المشاركة الإيجابية الفاعلة للمصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية، المقرر لها أن تبدأ يوم الجمعة المقبل، ستكون أحد أهم عناصر نجاح العملية الانتخابية برمتها. مشيرا إلى أن الهيئة انتهت تماما من توفير جميع الأوراق والمستلزمات والمتطلبات بداخل مقار جميع السفارات والقنصليات بالخارج، وعلى رأسها أجهزة (القارىء الإلكتروني) بأعداد كبيرة غير مسبوقة في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية التي جرت خارج مصر، وذلك تيسيرا على الناخبين ومنع تكدسهم ووقوفهم لفترات طويلة. وشدد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، على أن المصريين في الخارج جزء أصيل من أبناء الوطن وأحد أعمدته الأساسية، داعياً جميع المصريين المتواجدين بالخارج ممن لهم حق التصويت الحرص على التوجه إلى مقار البعثات الدبلوماسية والقنصلية والبالغ عددها 139 بعثة في 124 دولة حول العالم للإدلاء بأصواتهم خلال الأيام المحددة للانتخابات، وذلك إعمالا لحقهم الدستوري والقانوني، مؤكدا أن مشاركتهم في العملية الانتخابية، تثري الحياة الديمقراطية والسياسية، وتتيح لهم الفرصة للمساهمة في بناء مستقبل وطنهم وترسيخ الديمقراطية واختيار من يرونه جديرا بمنصب رئيس الجمهورية. وأشارلاشين، إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات، لم تدخر جهدا في تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات الممكنة أمام المصريين في الخارج، على النحو الذي يعينهم على التصويت في الانتخابات، وأن العملية الانتخابية ستجرى تحت إشراف وإدارة من الهيئة، وبصورة شفافة، ووسط متابعة من مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، بالإضافة إلى متابعة من قبل منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية. وأكد المستشار لاشين إبراهيم، إلى أن الهيئة حرصت على دراسة أدق التفاصيل المتعلقة بكافة الاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات التي شهدتها مصر منذ عام 2011 وحتى الانتخابات البرلمانية الأخيرة لتلافي أي قصور، وتعظيم الجوانب الإيجابية التي تعين المصريين وتحفزهم على النزول والتوجه إلى المقار الانتخابية، الأمر الذي من شأنه تقديم انتخابات نزيهة وشفافة بأقل قدر من المشقة على المواطنين. وأضاف لاشين، إنه تم تدعيم كافة السفارات والقنصليات بالخارج - خاصة بالدول العربية التي بها تواجد كثيف للمصريين على أراضيها - بأعداد كبيرة من أجهزة (القارىء الإلكتروني) تزيد كثيرا عن الأعداد التي كانت موجودة خلال الانتخابات الرئاسية في العام 2014 ، فضلا عن تدعيم جميع البعثات الدبلوماسية بمهندسين يتبعون الهيئة الوطنية للانتخابات، لسرعة التدخل في حالة وقوع أية أعطال فنية قد تطرأ على الأجهزة وإصلاحها بصورة فورية. وقال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الاقتراع بالخارج سيجري تحت إشراف أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي يعاونهم أمناء من العاملين بوزارة الخارجية، وإن التصويت سيكون على غرار الانتخابات بداخل البلاد عن طريق الاقتراع السري المباشر..مؤكدا أن العملية الانتخابية برمتها تخضع لإدارة وإشراف ومتابعة الهيئة الوطنية للانتخابات. وأوضح لاشين، أن مهمة أجهزة القارىء الإلكتروني التي تم إمداد السفارات والقنصليات بها، تتمثل في التأكد من كون الناخب المتقدم للإدلاء بصوته، من المقيدين ابتداء بقاعدة بيانات الناخبين، ليتم في أعقاب تلك الخطوة تسليم الناخب بطاقة التصويت وتوجيهه إلى المكان الذي يقوم من خلاله باختيار من يرغب في انتخابه وراء أحد السواتر، ثم وضع الناخب بطاقة التصويت بصندوق الاقتراع والتوقيع في السجل المخصص لتوقيع الناخبين. وأكد رئيس الهيئة، أن لكل مصري متواجد خارج البلاد خلال الفترة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيما أو زائرا أو سائحا أو للعلاج أو لأي سبب آخر، الحق في الإدلاء بصوته، طالما أنه يحمل بطاقة الرقم القومي (وإن كانت منتهية وتجاوزت موعد التجديد) أو جواز السفر الثابت به الرقم القومي، واسمه مقيد بقاعدة بيانات الناخبين وله محل إقامة ثابت بمصر. وأوضح المستشار لاشين إبراهيم، ان الهيئة ستقوم عقب انتهاء العملية الانتخابية خارج مصر، بحصر عدد وأسماء من قاموا بالإدلاء بأصواتهم، ورفع تلك الأسماء من قاعدة بيانات الناخبين (سجلات الناخبين) داخل مصر قبل بدء التصويت المقرر إجراؤه أيام 26 و 27 و 28 مارس، وذلك حرصا على عدم تكرار التصويت وسلامة العملية الانتخابية ونزاهتها. وذكر رئيس الهيئة، أن الهيئة الوطنية للانتخابات، وفي إطار سياسة الشفافية التي تتبعها في كافة الإجراءات التي تتخذها في شأن العملية الانتخابية، سمحت لممثلي ومندوبي كافة وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المصرح لها بصورة مسبقة، بحضور عمليات الاقتراع والفرز والحصر بالخارج، إلى جانب أنها أعطت رؤساء البعثات الدبلوماسية الأحقية بالسماح لوسائل الإعلام بتلك الدول، بالمتابعة بما لا يعيق سير العمل داخل اللجان. وأكد لاشين، أن قاعدة بيانات الناخبين تم تحديثها بإضافة كل من بلغ سن 18 سنة بصورة تلقائية، مع استبعاد المتوفين والممنوعين من مباشرة حقوقهم السياسية وفقا للضوابط المحددة قانونا..مشيرا إلى أن التعديل في قاعدة البيانات توقف تماما فيما يتعلق بإضافة اسماء او حذفها عقب صدور قرار دعوة الناخبين للانتخاب فى 8 يناير الماضى عد الحلات التى صدرت بشأنها احكام قضائية واجبة النفاذ بالقيد او حذف المتوفين قبل 15 يوم من اجراءات الانتخابات. وشدد رئيس الهيئة، على أنه لن يتم الاعلان عن نتيجة تصويت المصريين فى ختام موعدها، وانه سيتم الانتظار لحين انتهاء الاقتراع بالداخل ،وبما يتضمنه من اعمال فرز وحصر اصوات الناخبين،ثم اعلان النتائج بصورة تفصيلية فى الموعد المحدد لها بعد ضم اصوات الناخبين داخل مصر وخارجها،ولت الى ان الهيئة تبذل جهود يومية حثيثة فى مجال توعية المواطنين باهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية ،وذلك عبر رسائل رسائل إليهم من خلال الجهاز التنفيذى للهيئة ووسائل الإعلام المختلفة محل متابعتهم بالغات العربية والانجليزية والفرنسية،فضلاً عن التواصل مع الجاليات المصرية وامدادهم بالمعلومات حول كل مايتعلق بالعملية الانتخابية،والتنسيق مع وزارتى الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج فى هذا الشأن.