تعامدت الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبو سمبل جنوب محافظة أسوان اليوم وسط أجواء احتفالية اتسمت بسحر وغموض الفراعنة برغم تراجع أعداد السياح المشاركين . وصاحب الحدث الكبير الذي شهده ألف مصري وعشرات السياح عروضا فنية وشعبية قدمتها فرق أسوان والنوبة للفنون الشعبية فيما غاب محافظ أسوان لأول مرة عن الاحتفالات وحضرها نيابة عنه اللواء محمد مصطفى السكرتير العام للمحافظة والذي حمل مع عدد من الشبان لافتات بكل اللغات تدعوا إلى عودة السياح إلى مصر. وقال أحمد صالح عبد الله -المدير العام لآثار أبوسمبل ومعابد النوبة- إن الحضور من المصريين والأجانب حرصوا على تسجيل الحدث العالمي الفريد والذي يحدث مرتين في العام مرة في 22 أكتوبر يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني والثانية في يوم تتويجه في 22 فبراير من كل عام والتي يحرص آلاف السياح على حضورها في كل عام . و أعلن صالح أن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده بأبو سمبل في 22 أكتوبر يتواكب مع بداية فصل الزراعة في مصر القديمة حيث إن بداية موسم الزراعة أيام الفراعنة يبدأ في 21 أكتوبر، أما تعامد الشمس على وجه الملك في 22 فبراير فيحدث في مناسبة بداية موسم الحصاد . وأوضح أن ما عرف عن أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث في يوم مولد الملك ويوم تتويجه هو أمر لايوجد له أساس علمي. وأشار إلى صعوبة تحديد أى تاريخ ليوم مولد الملك أو يوم تتويجه لعدم وجود سجلات للمواليد في مصر القديمة، وأن كييف كتشجن عالم المصريات الاسكتلندي المتخصص في دراسة عصر رمسيس الثاني قال إن يوم تتويج الملك يوافق اليوم الثامن عشر من شهر يونيه، بجانب وجود نقوش ورسوم في صالة قدس الأقداس في المعبد تصور مولد خروج الإله آمون لإعلان بدء موسم الزراعة وبدء موسم الحصاد