شهدت مدينة نوبيع بمحافظة جنوبسيناء اليوم أقوى سباقات الجمال والمعروفة بسباق الهجن . حضر السباق اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء وقيادات المحافظة والمسئولون باتحاد الهجن بالمدينة ورجال الأعمال الأعضاء بجمعية مستثمري نوبيع طابا برئاسة المهندس سامي سليمان والمشاركين بجمالهم من القبائل البدوية المنتشرة بالمحافظة فضلا عن عدد كبير من السياح المصريين والأجانب الذين حضروا لمشاهدة هذا السباق المثير وسط إقبال سياحي وجماهيري هائل. من جانبه صرح اللواء خالد فودة بأن "الهجن" يعد أكبر سباقات الجمال في مصر، وتعمل المحافظة على تطويره للنهوض به إلى المستوى الدولي استعدادا للمشاركة الموسم القادم بسباق الجمال في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره يضم أفضل الجمال في المنطقة العربية. وأكد فودة أن المحافظة خصصت مبلغ 10 آلاف جنيه بالتعاون مع رجال الأعمال بالمدينة لتطوير ساحة السباق وتأهيلها استعدادا لموسم أقوى خلال العام القادم. من جانبه، صرح المهندس سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري نوبيع – طابا بأن الجمعية قامت بتنظيم السباق بالتعاون مع اتحاد المستثمرين برئاسة فريد خميس ومحرم هلال، لتقديم جوائز قيمة في مرة هي الأولى من نوعها لتشجيع السياحة والترويج للمكان وإبراز ما لدى البدو من مواهب. وأضاف أن جمعية المستثمرين اهتمت بدعوة بدو العريش للدخول في السباق والمشاركة في الأمسية الشعرية، وهو ما رد عليه أبناء العريش بتقديم مبلغ مالي لتطوير السباق والارتقاء به ليمثل مصر في المحافل الدولية. ودعا سليمان رجال الأعمال المصريين والبنوك المصرية لدعم هذه المنافسة لما لها من دور مهم في التعريف بالمحافظة والترويج للسياحة والأوضاع الأمنية المستقرة بها. وحصل الفائز بالمركز الأول على 1000 جنيه مقدمة من محافظ جنوبسيناء بشكل شخصي كما تم توزيع الكؤوس على الجمال الفائزة والتابعة للقبائل البدوية بمدينة نويبع، وفاز بالمركز الأول في سباق الثنايا ربيع أبو معمر قبيلة الجرارشة وفاز بالمركز الثاني ربيع أبو ثريا من قبيلة العليجات في سباق الناب وفي سباق الحج فاز سبيل جمعة من قبيلة المزينة، وفاز بالمركز الرابع قبيلة منصور أبو محمد من قبيلة الجبلية. وتم عمل سباق خاص للمتسابقين ابتهاجا لعودة السائحتين البرازيليتين المخطوفتين أمس بجنوبسيناء، وقامت السائحتان في نهاية السباق بتكريم الفائزين ورفع علم مصر. وشهدت ليلة أمس بقرية الصيادين السياحية أمسية شعرية في افتتاح سباق الهجن حضرها أكتر من 200 شيخ بدوي وألقى بها الشعراء في إطار تنافسي عددا كبيرا ومتنوعا من القصائد الشعرية التي تناولت الثورة والأحداث الأخيرة التي تمر بها البلاد.