شهدت لجنة الانتخابات الرئاسية اليوم "السبت" تقدم عدد من أصحاب المهن لخوض سباق الرئاسة، في مشهد تكرر كثيرا من محبي الظهور أمام كاميرات المصورين. حيث قام جمال حسين محمد "أمي" - سائق ميكروباص- بسحب أوراق ترشحه اليوم، مؤكدا أنه يسعى لجمع 30 ألف توكيل من محافظات مصر المختلفة، مشيرا إلي أن لديه رؤية جديدة للتنمية الشاملة من أجل الرخاء. وأضافت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أنها وضعت شروطا تعجيزية للمرشحين وأنه كان ينبغى أن تمتد هذه الفترة الى أكثر من 3 أشهر. وقال "حسين" في تبرير منه علي أنه غير متعلم: إن الرئيس الامريكى جيمى كارتر والرئيس البرازيلى والبوليفى غير متعلمين وانه حان الوقت ليتولى الأميون شئون مصر بعد أن أفسدها العسكر. كما سحب أوراق ترشحه للرئاسة محمود فرغل عمر عمران رئيس حزب العدالة الاجتماعية ورئيس مجلس جريدة "كلمة الشعب والواطن العربي" والذي أكد أن أهم ما في برنامجه الانتخابي هو استرداد ملكية جميع المصانع والشركات التي تم بيعها وخصخصتها وإعادة ملكيتها للدولة، وتطهير منطقة العلمين ومطروح من الألغام واستغلالها في الزراعة لتحققيق الاكتفاء الذاتي. كما سحب أوراق الترشح الدكتور صفوت أحمد إبراهيم -طيب-، والذي أكد أن سبب الترشح جاء رغبة في خدمة البلد، وأن برنامجه الرئيسي يتركز علي إعادة بناء مصر زراعيًا لتكون سلة الغذاء العالمي والقضاء علي البطالة. كما قام المهندس عادل كامل محمد -مهندس ميكانيكى- بسحب أوراق ترشحه للرئاسة، مؤكدا عقب خروجه من اللجنة أن برنامجه يتمحور في إصدار تشريع من مجلس الشعب بتعيين 5% من إجمالي عمال الشركة في القطاع العام أو الخاص من الشباب العاطل علي ان تتحمل الدولة نصف مرتباتهم والنصف الآخر تتحمله الشركات ويتم احتسابها من رصيد الضرائب المدفوعة . كما قام المواطن عبدالعال محمد عبدالحليم والذي سحب طلب الترشح منذ اليوم الاول بمقابلة المستشار حاتم بجاتو لتقديم شكوي ضد أعضاء مجلس الشعب الذين امتنعوا عن إتمام توكيلات له بعد ذهابه لمقر المجلس. وقال إن المستشار قد قال له: "للعضو الحرية في إصدار التوكيل لك من عدمه ولا يوجد قانون يلزم أي عضو لمنحك توكيلا". كما تقدم المهندس عصام علي محمد -مهندس إنشاءات- لمقر اللجنة العليا لسحب طلب الترشح، مؤكدا عقب خروجه من اللجنة أن برنامجه يرتكز علي القضاء علي جميع الطوابير في مصر. كما سحب أوراق ترشحه المهندس هاشم عثمان "مقاول معماري"، والذي أوضح أنه مرشح عن حزب لم يفصح عنه لوجود تعليمات من الحزب بذلك.