عندما ولدت الأمريكية سينتيا سينجلر من ولاية كاليفورنيا مولودها الجديد جايدين في المستشفى، ما كانت تعرف أن حجمه لا يتناسب مع الملابس الصغيرة التي قد جهزتها له، فوزنه بلغ عن الولادة 6.2 كيلوجرامات تقريباً. وبعد خضوع الأم لجراحة قيصرية أخبرها الأطباء أنها أنجبت مولوداً ذكراً وزنه 6.2 كيلوجرامات، وردة فعلها الأولى كانت بالقول كيف احتواه بطني؟. وذكرت صحيفة أمريكية أن الوزن المتوقع لجايدين كان 4 كيلوجرامات، لكن الحقيقة هي أنه ولد بوزن يضاعف وزن أخته البالغ عمرها سنتين. وأشارت سيلجر إلى أنها عانت من أوجاع كثيرة خلال الحمل، وقالت عندما رأيت كبر حجمه، فهمت سبب كل ذاك الوجع. وتظهر موسوعة جينيس للأرقام القياسية أن وزن المولود جايدين يأتي بعد وزن أكبر مولود في العالم الذي كان قد ولد عام 1955 بوزن 9.9 كيلوجرامات.