أحيى محبو ومشجعو النادي الأهلى مساء اليوم الخميس ذكرى الأربعين لاستشهاد 75 من شباب "ألتراس أهلاوى" فى مجزرة بورسعيد بالدورى الممتاز ضمن الأسبوع السابع عشر من المسابقة باستاد بورسعيد. وأقام أعضاء الرابطة سرداق عزاء لأسر الشهداء من أمام المقر الرئيسى للنادى الأهلى بالجزيرة، حضره الآلاف من محبى ومشجى النادى الأحمر بمشاركة العشرات من مشجى نادى الزمالك والأندية الأخرى لإحياء ذكرى مذبحة بورسعيد بمشاركة العامرى فاروق عضو مجلس إدارة النادى الأهلى وشادى محمد لاعب النادى السابق و نجم الفريق السابق خالد بيبو ونادر السيد بالإضافة إلى العشرات من أسر الشهداء . فى الوقت الذى غاب فيه حسن حمدى رئيس النادي لوجوده على رأس بعثة فريق الكرة بالإمارات والذى كان مقرر أن يحضر هذا العزاء، كما غاب أيضا لاعبو الأندية المصرية والإعلاميين الرياضيين الذين تهافتوا إلى سرادق العزاء الذى أقيم مدة 3 أيام بالجزيرة عقب الكارثة. بدأت فعاليات العزاء عقب صلاة العشاء بتلاوة جزء من القرآن الكريم على أرواح الشهداء الذين راحوا ضحية هذه الأحداث وبعد ذلك ألقى أحد الشباب خطبة العزاء والذى أكد فيها على التفريق بين حسن الخاتمة وسوء الخاتمة، بالإضافة إلى تركيزه على فضل شهداء مذبحة بورسعيد فى التغير المجتمعى لكثير من مشجى النادى الأهلى خاصة بعد تعرضهم للموت ونجاة البعض منهم، مشيرا إلى أن هذه الواقعة كان لها دور كبير فى إصلاح حال العديد من المشجعين ورجوعهم إلى الله، واختتم الشاب كلمته بالدعاء لأرواحهم ودعواته له بأن يتقبلهم الله فى فسيح جناته ويكتبهم عنده من الشهداء . وأعرب أهالى وأسر شهداء النادى الأحمر خلال العزاء عن تخوفهم من انتهاء تحقيقات النيابة العامة بإغلاق القضية بتقييدها ضد مجهول أو بالاكتفاء بإدانة عدد من البلطجية واعتبارهم مجرد كبش فداء بدلا من الكشف عن المجرمين الحقيقيين.
