وقع خبر إحالة العديد من الرموز الإعلامية الثورية للقضاء العسكري أمس الأربعاء، كالصاعقة على العديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". واستنكر العديد من النشطاء خبر الإحالة واصفين إياه بالتعسفى، وانه دليل واضح على أن الثورة لم تحقق الديمقراطية التي طالبت بها منذ اندلاعها، فيما أشار البعض الآخر إلى أن النظام السابق لم يسقط وأنه مازال يحكم ويدير الدولة من خلف قضبان طرة. وعبّر النشطاء عن رأيهم بشأن قرار إحالة الإعلاميين، بالتأكيد على أن هذا الاجراء ما هو إلا محاولة لإلهاء الشعب عن هروب المتهمين في قضية التمويل الأجنبي ونسيانها، قالت احدى المشاركات لشخص يدعى خالد الصادق :" أنا متضامن مع يسري فودة ونوارة وأسماء محفوظ وزياد العليمي وكل من تم تحويله للقضاء العسكري الفاشي، وأطالب بإسقاط الدولة وحكم العسكر"، وأضافت رانيا جمال :"الإفراج عن أمين شرطة و تبرئته من تهمة قتل المتظاهرين و تحويل يسري فودة و غيره للقضاء العسكري، وبكده تكون الثورة نجحت بس لسه باقي تصفية مرشحي الرئاسة !". وأضاف أحمد فقيه :"إحالة الأبطال الأحرار يسري فودة وأسماء محفوظ وريم ماجد ووائل غنيم للقضاء العسكري يعني أن النظام في مصر لم يسقط بعد، تبا لسارقي الثورة "، وأضاف مينا عادل :" يا تري مين اللي بيقدم بلاغات في الناس المحترمة زي يسري فودة وريم ماجد وأبو العز والناس دي، الطرف التالت بردو ولا إيه ؟!!"، وعلقت ديمة خطاب :"يعني القضاء الآن يلاحق أمثال يسري فودة وأسماء محفوظ وعلاء الأسواني وريم ماجد ووائل غنيم، ولا يلاحق من سحل وقتل وعذب وسجن وكشف العذرية؟"، بينما قالت ياسمين صلاح:" إظاهر انهم مقدروش على الحمار "الهاربين من قضية التمويل الأجنبي" فاتشطروا على "البردعة"، وقال وائل مدحت :" روحوا اتشطروا على الأمريكان والا عندهم تعملوا قطط وعلى الغلابة تبقوا "أسود". ومن ناحية أخرى أكد البعض على أن هذا الخبر جاء فقط لتشويش ذهن الشعب وإلهائه عن قضية التمويل الأجنبي وهروب المتهمين فيها، حيث علق محمد الجارحي :"هما عايزين يشغلونا بأي حاجة ، كده يا شباب نكون نسينا موضوع التمويل وننشغل بالدفاع والتحليل عن يسري فودة والمحالين للقضاء العسكري وأسماء محفوظ والحكم ضدها، يسقط حكم العسكر"، واتفق معه في الرأي أحمد مختار قائلا:" إحالة يسري فودة وريم ماجد ونوارة للقضاء العسكري كله هدفه التشويش وانهم يدخلونا في معارك جانبية تستهلك طاقتنا وجهدنا وللأسف كتير هينساق". وأكد البعض أن المجلس يريد من الشعب الاستماع إلى قناة الفراعين المدافعة عن المخلوع بعد التخلص من كل الاعلاميين الثائرين، حيث قالت آية عبد الله :"ماهو لازم يتقدم بلاغات في يسري فودة ونوارة وريم ماجد وباسم يوسف طالما اللي زي حياة الدرديري موجودة وبتتكلم بثقة"، بينما قال طارق اسكندر:" طبعا يسرى فودة و ريم ماجد اتحولوا للتحقيق ومن يومين كان فى بلاغ ضد باسم يوسف فبكده احنا نتفرج على مين على توفيق عكاشة؟ ! يذكر أن القرار الذي صدر أمس تضمن إحالة كل من الإعلامي يسري فودة والإعلامية ريم ماجد والصحفية والناشطة نوارة نجم للقضاء العسكري بتهمتي "السعي لإسقاط الدولة" و"الإساءة لسمعة القوات المسلحة"، كما تمت إحالة كل من علاء عبد الفتاح وبثينة كامل وجورج إسحق وأسماء محفوظ وسامح نجيب ووائل غنيم وممدوح حمزه وعلاء الأسواني وزياد العليمي إلى القضاء العسكري بتهم أخرى.