حين قام الدكتور/ هاني هلال وزير التعليم العالي السابق في وزارة الدكتور/ أحمد نظيف بزيارة المقر الفاخر جدا جدا لأدارة جامعة طنطا والذى تكلف أكثر من ثلاثين مليون جنيها بخلاف ثمن الأرض..! والذى يحتوى علي خمسة مكاتب فقط لرئيس الجامعة ونوابه ولأمين عام الجامعة بالإضافة لقاعة اجتماعات صغيرة ويحتوى علي كمية من الرخام الفاخر تماثل مساحة الهرم الأكبر.!! انفعل الوزير وقتها وحين رأى حجم الإنفاق ومدى الإسراف في بناء تجهيز المبني وخاصة مكتب رئيس الجامعة وحمد الوزير الله لأن رئيس الوزراء وقتها لم يحضر ليرى هذا الإسراف وإلا لكان قد أغلقه.... وقد نشرت وسائل الإعلام وقتها هذا الكلام....والمصيبة الكبرى التي تحتاج الي وقفة وعمل تحقيق مع المتسببين، أن أساس هذا المبني لايسمح بالاتفاع لأكثر من الدورين الموجودين فقط لاغير...! وبعد زيارة الوزير بأسابيع، وكما توقع الجميع بعد تصريحات الوزير، لم يتم التجديد لرئيس الجامعة، وبالتالي غادر المكتب..! وتم تعيين رئيس جامعة ثان لم تستمر في المنصب سوى أربعة عشر شهرا فقط لاغير استقالت بعدها...! وبعد ذلك تم تعيين رئيس جامعة ثالث دخل المكتب منذ قرابة شهرين ولكنه توقف عن دخوله منذ قرابة اسبوع...! وتم عقد مجلس الجامعة يوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير في كلية التجارة والسبب المعلن وجود معتصمين حول المقر الرخامي..!...فهل من المعقول أن تكون لعنة قد تصيب بعض الأماكن، أو بعض المناصب..!؟ لست أدرى..! ويبقي السؤال وهو الي متي سيستمر هذا الوضع...؟! ------- أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة طنطا