شهدت مدينة بنى سويف واقعة مؤسفة فى مدرستين للبنات الإعدادية والثانوية الرياضية. قام 10 من البلطجية بمنطقة مقبل بجوار المستشفى الجامعى بمدينة بنى سويف ومعهم سنج ومطاوى وصواعق كهربائية "بمعاكسة الفتيات والتحرش بهن" ووقعت مشاجرات بين الطالبات والبلطجية وتصاعدت صرخات الطالبات داخل الفصول وتدخل مدرسو المدرسة لإنقاذ الطالبات من البلطجية وخرجت الطالبات إلى فناء المدرسة للهروب من بطش البلطجية الذين حاولوا الاعتداء على عدد من الطالبات وقامت مديرة المدرسة نجوى حنين بالاتصال بالشرطة للتدخل لإنقاذ الطالبات من هجوم البلطجية إلا أن الشرطة لم تصل إلى المدرستين. وفى تصعيد آخر للأوضاع من مدرسى المدرستين الثانوية والاعدادية الرياضية بنات ارسلوا مذكرة عاجلة الى عبدالعال مشرف مدير ادارة بنى سويف التعليمية اكدوا فيه "أننا نتعرض يوميا لوجود شباب داخل المدرسة" ويقومون بتهديد المدرسين والمدرسات والطالبات. وهؤلاء الشباب دائماً بحوزتهم أسلحة بيضاء والصواعق الكهربائية التى تباع حاليا وأكد المدرسون فى مذكرتهم أن هؤلاء الشباب يحضرون يوميا منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى نهاية اليوم الدراسى ويدخلون التدريب الرياضى بملاعب التربية والتعليم الخاصة بالطالبات ويقومون بإيذاء المدربين والطالبات واذا حاول المدربون اعتراضهم يقومون بتهديدهم خارج المدرسة وانتظارهم عقب نهاية اليوم الدراسى وفجر المدرسون مفاجأة حين قالوا "انه سبق لادارة المدرسة ابلاغ الشرطة عن وقائع البلطجة التى يقوم بها الشباب ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضدهم" لذا نطالب الإدارة التعليمية حمايتنا من هؤلاء الشباب وحماية طالبات المدرسة حتى يتسنى لنا أداء العمل الدراسى.
