أكد رئيس مجلس النواب على عبد العال، أن مصر تواجه إرهابًا أسود تقوم به جماعات مناهضة للحياة تشوه وجه الإسلام السمح الذى لا يقر أبدًا الاعتداء على الأبرياء، مشددًا على أن الحرب ضد الإرهاب طويلة ولابد أن نعد أنفسنا لذلك. وأضاف: أنهم لن يهدوا فينا الأمل أو يهزوا الثقة فى مؤسساتنا أو الجيش أو الشرطة أو هزيمتنا وأننا لمنتصرون، داعيًا النواب إلى الوقوف حدادًا على أرواح شهداء حادث الواحات. ووجه عبد العال، خلال الجلسة العامة، اليوم الأحد، برسالة إلى رجال الشرطة: أننا كنواب فى المجلس وممثلين عن الشعب نقف خلفكم وندعمكم بكل ما أوتينا من قوى ولن نرضي فيكم قولًا.. ولا تجعلوا تلك الحوادث تنال من عزيمتكم أو أداء دوركم البطولى وواجبكم الوطنى. وشدد على أن الجميع لن يكونوا على قدر حزن أهل وذوي الشهداء وكلهم من صفوة الشباب فى مقتبل الحياة وأطفالهم لا يزوالون صغارًا، وإن الظروف المحيطة بنا والتى يعلمها القاصى والدانى والأوضاع الأمنية الدقية التى تعيشها مصر وتحيط بها كثير من البلدان على حدودها تواجه التقسيم والتفتيت. وتابع الخطر لا يزال قائمًا وتخرج كثير من الأصوات الرافضة لإعلان حالة الطوارئ غاضين أبصارهم عن الحرب التى تخوضها مصر ضد الإرهاب الذى يهدد وينال من الجميع متناسيين أن القانون لا يواجه إلا عصابات الظلام الذين لا دين لهم أو وطن لا غنى عن العمل به فى هذا الوقت بالذات حيث سبقتنا الكثير من الدول الديموقراطية والتى تعشق الحرية لكتنها قننت الطوارئ فى قانون يسمي مكافحة الإرهاب هؤلاء الذين لا اعتبرهم مصريين بل عاشوا فى هذا الوطن يكتنزون أموالًا ويعيشون أمنين ويرفضون أى إجراء لحماية الوطن.. قانون الطوارئ لا يمكن أن يقصد الأبرياء أو المواطنين لمن يوجه بالدرجة الأولي لهؤلاء الإرهابين الذين كرهوا الحياة وحقدوا على الوطن وأبنائه. واستطرد: إعلان حالة الطوارئ يتم طبقًا لإجراءات الدستورية التى يراعيها المجلس ولجنته العامة، أما الذين يكتبون عن الدستور والقانون الدستورى عليهم أن يقرأوا جيدا أمهات الكتب التى توجد فى كل مكتبات جامعات مصر.. وأقول من يريد وطن آخر فليذهب إلى حيث يشاء فى ألف سلامة.. إننا نحمى شهداء الواجب من الشرطةو الجيش".