استولى مسؤولون بمطار بوركسل الدولي على جهاز لاب توب خاص بعروس داعش البلجيكية المتوجهة إلي الرقة والذي احتوي علي خطب دينية، ومجموعة هائلة من الأفلام الإباحية. وذكر مسؤليين ببلجيكا أن جنسية العروس بلجيكية و ناطقة باللغة الفلمنكية ومن أصل مغربي، وتعيش في المدينة السورية الموجود بها معقل الجماعات الإرهابية داعش. ووجد المسؤولين سي دي بداخل اللاب توب يحتوي علي مقاطع فيديو لبعض افراد التنظيم الإرهابي ولكنهم لم يصرحوا عما تحتويه المقاطع، بالإضافة إلي أنها تستخدم الإنترنت لعمل علاقات جنسية مع الإرهابيين، إلي جانب برنامج متخصص في تغيير الأصوات في الهاتف. و أدانتها محكمة مدينة "غنت" الإصلاحية شمال شرق بلجيكا بتهمة إقامة علاقة مع داعشي والمساعدة على تقوية تنظيم داعش في سوريا"، سببان كافيان لإدانة الفتاة التي أطلقت عليها الصحافة البلجيكية لقب "عروس داعش" . وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الفتاة ألقي القبض عليها في مطار بوركسل الدولي وهي تحاول السفر إلي حبيبها "سهيل" الذي يقاتل في صفوف داعش. وأدعت الفتاة أنها ذهبت لقضاء عطلة في تركيا، لكنها اعترفت في النهاية أنها كانت تريد عبور الحدود إلى سوريا للوصول إلى الرقة، حيث كان ينتظرها حبيبها، والذي كانت قد تعرفت عليه منذ 3 سنوات في مدرستها بمدينة غنت. ولم يطالب المدعي العام بعقوبة سجن لها، بل فضل معاقبتها بطرق أخرى، ومن بينها وضع هاتفها تحت مراقبة الاستخبارات البلجيكية، وإنهاء دراستها للبحث عن عمل سريع لها، ودخولها مرحلة تأهيل ديني لتوعيتها ضد حركات التطرف كداعش وغيرها.