قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، إن التعاون المثمر بين قطاع الكهرباء المصري مع شركة سيمنس الألمانية سيوفر ما يزيد عن مليار دولار سنويا، فضلا عن استدامة الإمداد بالطاقة لدعم خطط التنمية الاقتصادية طويلة الأجل فى مصر وعلى وجه الخصوص فى صعيد مصر لمواجهة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية. وأضاف "شاكر" في تصريحات عقب افتتاحه اليوم الأربعاء، للمنتدى الأول للاتحاد من أجل المتوسط للطاقة والمناخ، أن القطاع يتعاون مع شركة سيمنس لإنشاء أكبر ثلاثة محطات بكفاءة عالية تتخطي 60 في المائة بإجمالي قدرات تصل إلى 14400 ميجاوات وتعمل بنظام الدورة المركبة باستخدام أحدث تكنولوجيات توليد الطاقة بسيمنس، ويتم تنفيذ المحطات الثلاث في بنى سويف البرلس العاصمة الإدارية الجديدة، وفقا لما ذكرتة وكالة انباء الشرق الأوسط. ونوه بأن قطاع الكهرباء نجح في التغلب على أزمة الكهرباء بداية من خلال تنفيذ خطة عاجلة لإضافة قدرات بإجمالى 3632 ميجاوات لمجابهة أحمال صيف 2015 موزعة على محطات إنتاج الكهرباء وتم تنفيذها في وقت قياسي في حوالى ثمانية أشهر وهو إنجاز غير مسبوق. وأضاف أنه "بعد نجاح القطاع في تخطى المرحلة الحرجة انتقل إلى مرحلة تطوير وتنمية الاستدامة والتى تهدف إلى ضمان تأمين التغذية الكهربائية، وتحقيق الاستدامة، والتحسين المؤسسى لقطاع الكهرباء، وتنمية أسواق الكهرباء والغاز، بالإضافة إلى تطوير التشريعات، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات الكهرباء وخاصة مشروعات الطاقة المتجددة .