نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية اليوم مقالا تنصح فيه الشباب وخاصة الأسر الشابة في مقتبل العمر بالسياحة في شرم الشيخ نظرا لسحر جوها، وروعة طبيعتها، فضلا عن الأسعار المخفضة التي تتميز بها. وأشارت إلى أنه بالرغم من الثورة المصرية التي أدت إلى اضطراب الأجواء الداخلية إلا أن البحر الأحمر لا يزال أفضل المنتجعات السياحية في العالم، على حد تعبير الصحيفة. وأكدت أن شرم الشيخ والغردقة الأكثر مناسبة لسياحة الأسر الشابة بصحبة أطفالهم الصغار، معبرة عن منتجعات محافظة البحر الأحمر المتكاملة بأنها "عالم في حد ذاته". وأضافت الصحيفة نقلا عن بريطاني وزوجته وطفلتهما الصغيرة الذين يقضون إجازتهم في منتجع شرم الشيخ، أن شمس مصر في محافظة البحر الأحمر رائعة، ومناسبة جدا للتخلص من برد المملكة المتحدة البريطانية القارس في الشتاء. وأشار البريطاني في لقائه مع الصحيفة أن الأجواء في شرم الشيخ مناسبة جدا من حيث الطبيعة والتكلفة للأسر الشابة والأطفال الصغار. وأكد أن السياحة في شرم الشيخ الخيار الأمثل بالنسبة له ولأسرته لقضاء شتاء ممتع، حيث قام بالاختيار بين عدد من المنتجعات والسواحل العالمية، ولم يجد أفضل من منتجع شرم الشيخ لقضاء إجازة سعيدة وموفرة مع أسرته الصغيرة. شجعت الصحيفة البريطانية أبناء المملكة المتحدة للسفر إلى شرم الشيخ وخاصة في ظل سهولة الانتقال وتوافر رحلات الطيران المباشرة والرخيصة من بريطانيا إلى سواحل البحر الأحمر سواءا الغردقة أو شرم الشيخ. وأضافت الصحيفة ان سواحل البحر الاحمر تتميز بالهدوء والأمان، وتنوع الرحلات السياحية سواء الساحلية منها أو الصحراوية كالسفاري وحفلات الليل بالصحراء الساحرة. وأشارت الصحيفة إلى تميز محافظة البحر الأحمر بتنوع الفنادق، وملاعب الجولف، ومراكز الغوص، وأماكن السياحة العلاجية. وأشادت الصحيفة بالديكورات الداخلية للفنادق والمطاعم السياحية بالمحافظة، والتي تحتوي على اشكال رائعة من الخشب الداكن والرخام ذي الألوان البديعة.