هاجمت صفحة "ثورة الغضب الثالثة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" المرشح المحتمل للرئاسة عمرو موسى عقب استضافته أمس الخميس في برنامج "آخر كلام" مع الإعلامي يسري فودة، حيث قال القائم على الصفحة: "لو عمرو موسى بقى رئيس مصر .. وعد منى ههاجر وهقلب الصفحة دى كشك سجاير". وطالبت الصفحة بانسحاب موسى من سباق الانتخابات الرئاسية, وقالت ساخرة: "مفيش حد يكعبش عشرين جنيه ويحطها فى جيب عمرو موسى مقابل انسحابه من الترشح, أو نعزمه على وجبة كنتاكي ويخلع"، فيما علقت على الحوار الساخن الذي دار بين فودة وموسى: "يسري فودة يا معلم.. خلا موسي يتألم". كما نشرت الصفحة التي يبلغ عدد أعضائها أكثر من 72 ألف عضو وثيقة لأمن الدولة تشير إلى أن مرشح الرئاسة المحتمل نزل إلى التحرير بعد أن ترك له ضابط أمن الدولة رسالة تطالبه بدوره في إنهاء أزمة المعتصمين في ميدان التحرير اعتمادا على مكانته الجماهيرية، لافتة إلى إمكانية إنهاء الأزمة عبر تشكيل لجنة حكماء برئاسة "موسى" وبعض الرموز الدينية والرياضية والفنية. وانتقد عدد من أعضاء "ثورة الغضب الثانية" على "الطريقة المتعجرفة" – على حد تعبيرهم- التي تكلم بها موسى مع يسري فودة، فقالت نور محمد: "أموت وافهم بيكلم يسري من منخيره كده ليه". وأضاف أحمد مسعد: "احنا قلنا رأينا النهائي من زمان، أي حد عرف المخلوع أو اشتغل تحت ايده قبل كده يبقى اتلوث منه، حتى لو كان أحسن واحد في الدنيا، لا لرئيس كان ليه أي ارتباط بالنظام السابق الفاسد"، وقال خالد نجف ساخراً :"يارب يرشح نفسه عشان يعرف حجمه لما يجيب 30 صوتا زي توفيق عكاشة". فيما علق بعض الأعضاء على المرشحين المحتملين للرئاسة, فقالت عبير الباشا: "لا عمرو موسى ولا سليم العوا ولا أحمد شفيق ولا أبو اسماعيل ولا نبيل العربى ينفع يكون منهم رئيس مصر"، وأضاف هاني حلمي: "نبيل العربى أساسى....أحمد شفيق للتمويه....سليم العوا احتياطى....دى خطة المجلس العسكرى والاخوان بصموا عليها عرفتوا بقى البرادعى لما قال دى خلاص اتقسمت.. واللى هيشارك يبقى فى مسرحية"، وقال شريف منصور: "من ساعة انسحاب البرادعي وأنا حاسس إن مفيش مرشح عدل ..سحقا للأغبياء". كما تداولت الصفحة مجموعة من الفيديوهات التي تدين موسى وتصفه بالمنافق، والتي تضمن أحدها حوارا تليفزيونيا له قبل الثورة أكد فيه أنه سينتخب مبارك إذا رشح نفسه عام 2011، لأنه يعرف كيفية إداراته للبلاد!.