أدى الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، صلاة الجنازة بمسجد النصر بالمنصورة على شهيد الهجوم الإرهابي أمس بسيناء الرقيب عمرو السيد السعدني حسانين، الذي يبلغ من العمر 35 سنة ولديه 4 ابناء ثلاثة بنات وولد أكبرهم البنت الأولى بالمرحلة الإعدادية. وتقدم الشعراوي، الجنازة العسكرية الكبيرة للشهيد التي انطلقت من أمام مسجد النصر يرافقه اللواء أيمن الملاح، مساعد وزير الداخلية مدير امن الدقهلية، واللواء فايز شلتوت، وكيل أول الوزارة السكرتير العام، والقيادات التنفيذية والعسكرية والشرطية ونواب البرلمان بالدقهلية. وقد حملت جثمان الشهيد سيارة إطفاء ملفوف بعلم مصر.. وقد رددت جموع المواطنين المشاركين في الجنازة هتافات " لا اله الا الله الشهيد حبيب الله " " يا شهيد نام واتهنى استننا على باب الجنة "، وبعد انتهاء الجنازة العسكرية حملت سيارة الاسعاف جثمان الشهيد " شهيد الوطن والشرف والواجب والتضحية " وودعه محافظ الدقهلية والقيادات الى مسقط رأسه حيث مثواه بمقابر اسرته بقريه جلموه مركز اجا. وقدم "الشعراوي"، خالص العزاء لأسرة الشهيد داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان. وأكد محافظ الدقهلية، أن أبناء محافظة الدقهلية يستنكرون تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة، وقال إن جموع الشعب المصري يساندون القوات المسلحة ويقفون خلفها في مواجهة الإرهاب الغادر . وأشاد المحافظ، ببسالة وشجاعة رجال وأبطال القوات المسلحة في التصدي للجماعات الإرهابية الظلامية التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، مؤكدًا أن أبطال القوات المسلحة والشرطة يروون بدمائهم الزكية تراب وطنهم الغالي ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر دفاعًا عن تراب مصرنا الغالية. وقال الشعراوي، إنه على المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات الإجرام المتطرفة، وأن يدعموا مؤسسات الدولة، وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، دعمًا كاملاً في حربها ضد التطرف والإرهاب. وأكد محافظ الدقهلية، أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلًا ولا ذمةً، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض، يستحقون لعنة الله في الدنيا والآخرة.