توافر أكثر من خمسة آلاف مواطن علي المقر الانتخابي لطاهر أبوزيد الذي عقد بمنية السيرج لدائرة الساحل للإعلان عن مساندتهم وتأييدهم الكامل لمرشح الوفد حتي الأطفال الصغار الذين لا يعلمون شيئا عن الانتخابات توافدوا بكثرة علي المؤتمر لمجرد مشاهدة طاهر كما حضر لمساندته ولصداقته معه الكابتن الكبير حسن الشاذلي الذي قال من خلال كلمته بالمؤتمر إنه طوال عمره ليس له في السياسة ولا يحب أن يتكلم عنها فهو بتاع كورة وبس وأضاف أنه رغم ذلك وجد نفسه في قلب المعركة قلبا وقالبا مع طاهر وتمني الشاذلي بأن يكون له صوت بالساحل حتي يعطيه لأبوزيد لأنه فعلا اسم علي مسمي وأضاف أنه لا يعرفه إلا منذ سنتين من خلال استاد النيل لتحليل مباريات كرة القدم واعتبر الشاذلي معرفته بطاهر منذ سنتين فقط سيئة في حياته لأنه لم يتقرب اليه منذ سنوات طويلة وعندما عرفه عن قرب اكتشف أنه شخصية فريدة ووصفه بأنه شبراوي جدع وصاحب صاحبه فعلا فالرجولة والصدق من صفاته والوقوف مع أي صديق له في أحلك الظروف من أهم طباعه والضمير الصاحي والإخلاص في عمله لا يفارقانه أبدا والدليل علي ذلك ونحن في برنامج استاد النيل قبل قدوم طاهر للبرنامج كنا نخرج عن طبيعة عملنا في البرنامج ونجامل حبايبنا مثل الحاج فلان ورجل الأعمال علاّن ثم جاء طاهر كمقدم للبرنامج، وقال: الكلام ده مش عندي والجمايل دي مكانها مش في البرنامج مكانها في الإعلانات الخاصة بالتهاني فأنا راجل تم تكليفي لتحليل مباريات كرة القدم فقط. ويضيف الشاذلي: رغم أننا في البرنامج أكبر منه عمرا إلا أننا تعلمنا منه حتي الألفاظ تعلمناها منه، فطاهر بالفعل موهبة في كل شيء وليس متطفلا خاصة علي الرياضة ولا علي النجومية فالنجومية هي التي جرت وراءه لأنه أهل لها ومن خلالها ظهر تواضعه وحب الجماهير له ويبتسم الشاذلي ويقول: إنه يسعده أن يجمعه هو وطاهر أهم صفة في الكورة وهي التسديد القوي علي المرمي ويقول ضاحكا: إنه سأل طاهر أبوزيد لماذا دخل الانتخابات فأجاب: علشان يبقي معاكو حصانة في برنامج استاد النيل فقلت له انت من غير عضوية مجلس الشعب حصانة لوحدك ووجه الكابتن الشاذلي نداءه لجماهير منية السيرج وقال أنا متفائل بكم فأنا أول مرة في حياتي أدخل منطقة شعبية وألاقي كل هؤلاء الآلاف وكلهم دمهم خفيف جدا وكأنكم أسرة واحدة علشان كده أنا متأكد بأنكم ستصوتوا جميعا دون استثناء لطاهر وهنيئا لكم طاهر وهنيئا له بكم وأنا بالفعل حبيب أهالي منية السيرج وسأزوركم دائما إن شاء الله ونيابة عن آلاف الجماهير من أهالي منية السيرج تحدث المواطن علي هندي وقال: إن الوفد الجديد سيعود من جديد في شمال القاهرة من خلال الكابتن طاهر أبوزيد ونحن أهالي منية السيرج قلب الساحل والحصان الأسود لنجاح أي مرشح ونحن لا نطلب من طاهر أن يفعل المعجزات فكل ما نطلبه أن يسعي جاهدا أو يمد يده لنا بالفعل الصادق فهو لن يملؤه الثقة إلا وسط أحضاننا وليس أن يكون بعيدا عنا مثل آخرين نجحوا من خلالنا ونحن كنا متفرقين.. هذا كان يمدنا بشنطة والآخر بحقيبة وباقي السنوات الخمس لا نراهم إلا في الأفراح والمآتم حتي يقال إنهم لا ينقطعون عنا فماذا قدموا لنا؟ فرد عليه الأهالي أونطة في أونطة. وأضاف هندي قائلا: اسألوا كل من وقف من الأهالي معهم في الانتخابات الماضية ولم يعرف النوم جفن لهم وكانت النتيجة علي طريقة »أمك في العش ولا طارت« ورغم أن أصوات دائرة الساحل 200 ألف صوت إلا أن عدد الأصوات في الانتخابات الماضية سبعة أو ثمانية آلاف صوت وعارفين إنهم كانوا بيطلعوا يدلوا بأصواتهم ازاي!! وفجر هندي مفاجأة وقال أنا عضو في الحزب الوطني ورغم ذلك سأعطيك صوتي ولكن سأحاسبك بعد خمس سنوات فإذا وعدت وصدقت فسنقول لك نعم وباستمرار أما لو عكس ذلك فسنقول لك بدون خجل مع السلامة. ثم تحدث الكابتن طاهر أبوزيد الذي أشاد بتحية الكابتن حسن الشاذلي الذي يعتبر رمزا لكل الأجيال فهو في جيله تحمل المسئولية لوحده في الترسانة مع الكابتن مصطفي رياض في الجيل الذهبي ووصفه بأنه أسطورة ورغم ذلك اكتشفته اليوم من جديد لأنه تكلم في السياسة أحسن مما يتكلم في الكورة من خلال استاد النيل وأضاف أنا أحييه لأن كلامه خرج من القلب الي القلب مباشرة بدون رتوش. كما أحيي الزميل الناقد والمعلق الرياضي أشرف محمود الذي بيني وبينه صداقة عمر فهو رغم أنه صعيدي إلا أنه من شبرا وأزماته كثيرة لأنه بيدخل في المواجهات دائما ولا يخاف أحدا. ووجه طاهر كلامه للجماهير فقال من خلال جولاتي في مناطق الساحل شاهدت نماذج من المجتمع المصري فمنهم الناس البسيطة جدا ومنهم المتوسطة وشاهدت الأغنياء جدا من خلال رجل الأعمال والتجار ففعلا دائرة الساحل تختلف عن أي دائرة أخري فهم خليط من كل نماذج المجتمع منهم الصنايعية ومنهم المهندسون والدكاترة ومنهم رجال الأعمال وخرج من دائرة الساحل أشهر اللاعبين والفنانين ويكفي أن داليدا من شبرا وغنت أغنيتها العالمية من خلال شبرا »حلوة يا بلدي«. وأضاف طاهر: يكفي أيضا أن كل نواب الساحل شرفاء فعلي مدار التاريخ لم يدن أي عضو لا في سرقة ولا اختلاس ولا لعب قمار ولا إدانة أخلاقية ولا في شهادات علاج الغلابة فلا أي إدانة لهم مثل الآخرين فكل نواب الساحل شرفاء ولكننا مجبرون علي المواجهة ولكن لازم تكون مواجهة بأدب وشرف وبعد ذلك ستكون المواجهة أصعب لأنها مع المسئولين لأن الدائرة مليئة بالمشاكل فمعظم الطرق غيرمرصوفة ولا يوجد إنارة وكم أعمدة الإنارة القليلة غير مضاءة والقمامة والمخلفات في كل حواري وشوارع وميادين مناطق الساحل فأين تذهب ميزانيات كل هذه المشاكل هذا بخلاف أم الأزمات والمشاكل وهي حجم البطالة كل هذا يجب أن يتم الحل من خلال المسئولين التنفيذيين وبكل أدب من خلال لغة الحوار الديمقراطي. وفي نهاية كلمته طالب أبوزيد الجماهير بعرض مشاكلهم للاجابة عليها بكل صراحة وصدق ففوجئ طاهر بمعظم الأسئلة الصعبة والناضجة من خلال شباب لا يتعدي عمرهم 02 عاما فعلي سبيل المثال بأن حزب الوفد أقام مؤتمرا منذ شهرين تقريبا وناقش الضمانات النزيهة لسير العملية الانتخابية ورغم أنها مشكوك في فعاليتها إلا أن حزب الوفد قرر دخول الانتخابات بدون ضمانات حقيقية وجاءالشق الثاني من السؤال حول قانون الطوارئ وعن المادة 67 و77 حتي ولو تقدم الدكتور السيد البدوي نفسه بالترشح للرئاسة فلم يتمكن فماكان من طاهر بأن يبدي إعجابه بنضج شباب الساحل وقال أنا معجب بكم جدا وهذا يطمئنني ليس علي مستقبل الدائرة فقط وإنما علي مصر كلها ولكن الاجابة هنا لن تكون فردية لأنها اجابة تغيير مسارات فهذه قرارات سيادية تحت قبة البرلمان أما الاجابة عن دخول حزب الوفد الانتخابات لأن الدكتورالسيد البدوي وثق تماما في وعد السيد الرئيس بنزاهة الانتخابات وهو مسئول شخصياعن نزاهتها. وفي اجابة عن سؤال آخر حول محاكمة الوزراء فقال طاهر أنه مش معقول أفضل أكلم عن قانون الطوارئ والمادة 67 و77 وقانون محاكمة الوزراء وأنا متأكد بأن ربع الحاضرين من الجماهير لم يذهبوا للتصويت فالساحل تضم 160 ألف صوت ولم يذهب للتصويت في الانتخابات الماضية أكثر من 4٪ فازاي انتو كسالي في تأدية دوركم وبالتالي تطلبوا من النائب بأن يقوم بدوره ولازم نتحد ونصبح يدا واحدة وتذهبوا للانتخابات دون كسل وانسوا الماضي الأليم فلو وصلت أصواتكم حتي ولو40 ألف صوت فسأطلب من الحكومة لبن العصفور لأن النائب داخل البرلمان بعزوته وعزوتي هي انتم.. فرد علي هندي المتحدث باسم الجماهير موجها كلامه لأهل دائرته فقال كابتن طاهر لو دخل البرلمان بألف صوت فسيعمل خدمات علي قدر الألف صوت ولو دخل البرلمان ب40 ألف صوت فسيعمل خدمات علي قدر الأربعين ألفا وبعد انتهاء المؤتمر قام طاهر بجولة بشوارع منية السيرج وسط هتافات آلاف المنطقة المؤيدين له مرددين دوس يا طاهر دوس.. احنا وراك من غير فلوس.