أكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح أن طول الفترة الانتقالية وتأخر تسليم السلطة للمدنيين هو السبب الرئيسي فى تدهور حالة الاقتصاد المصري والانفلات الأمني، لذا يجب أن يتم إصدار موعد محددّ لإجراء الإنتخابات الرئاسية في أقرب وقتٍ ممكن حتى تستقر أوضاع البلاد، ودون دعم مؤسسة الجيش لمرشح بعينه". واضاف ابو الفتوح خلال الندوة التي نظمها المنتدى الثقافي والفكري لمدارس منارات القاهرة بمجمع المدارس تحت عنوان "نحو مستقبل مشرق" ان التعليم يُعتبر أحد أهم محاور نهضة الوطن ورفعته، موضحاً أنه لكي ننهض بوطننا علينا أن نصلح ونطور المنظومة التعليمية في مصر، لتُقدّم إلى كل طلابنا مجاناً مع جودتها العالية لتتناسب مع التقدم الهائل الذي يشهده العالم فتوفر مزيداً من الوظائف وتعمل على فتح باب التنافس العالمي، جاء ذلك في واستنكر أبوالفتوح استمرار إراقة الدماء المصرية وإهانة كرامتهم على يد جهات الأمن رغم قيام هذا الشعب بالثورة، والتي قامت من أجل حفظ الكرامة والعيش والحرية، مشدداً على ضرورة تنفيذ مشروع إعادة هيكلة وزارة الداخلية بشكل سريع لضبط الأمن حيث أن الشعب المصري أصبح ضحية لتنظيم مبارك الإجرامي، مشيراً إلى أن جميع الثورات التي قامت في العالم كله كانت لها خسائرها، بل خسائر أكبر من خسائرنا، لكنه لا يُعقل أن نقوم نحن بإحداث خسائر في الأرواح والوطن، فهناك فرق بين خسائر الثورة وخسائر نقوم بها. وأعرب د.عبدالمنعم أبوالفتوح عن إستيائه الشديد من ترددّ الأحاديث حول وجود مؤامرات تحيق بالوطن في الوقت ذاته لا نرى أي آليات لمواجهاتها، فدور السلطة يكمن في عدم حدوثها من الأساس وليس التحدّت عنها بعد إراقة الدماء المصرية، فهذا غير مقبول ولن نتهاون فيه.