طغت رائحة الغاز المسيل للدموع على قاعات مجلس الشعب اليوم الاثنين في الوقت الذي يجتمع فيه النواب لمناقشة العديد من القضايا ومن بينها أزمة البوتاجاز والاشتباكات المحيطة بوزارة الداخلية. وخيمت سحابة من الغاز المسيل للدموع على أرجاء قاعات المجلس خاصة البهو الفرعوني مما اضطر بعض النواب إلى مغادرة أماكنهم بسبب شعورهم بالاختناق من رائحة الغاز. وكانت الاشتباكات بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين في محيط وزارة الداخلية قد تجددت اليوم مرة أخرى رغم جهود التهدئة والهدنة بين الطرفين، حيث واصل المتظاهرون رشق القوات بالحجارة في الوقت الذي ترد فيه القوات بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع بينما يقول بعض شهود العيان إن الشرطة تطلق طلقات الخرطوش رغم نفي وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف استخدام الخرطوش في مواجهة المتظاهرين.