أعربت الصحف الألمانية فى مقالات نشرتها اليوم عن صدمتها من أحداث العنف التي وقعت في ستاد بورسعيد أمس الأول عقب مباراة بين نادي المصري و نادى الأهلي، راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلا. ونقلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" عن شريف إكرامي، حارس مرمى الأهلي، في حديث أجرته معه قناة "أون تي في" المصرية، قوله: "لقد انتهى كل شيء وقررنا جميعاً ألا نلعب كرة مرة أخرى". أما صحيفة "بيلد" الشعبية، فقد حملت صفحتها الرئيسية عنوان "هل تم التخطيط لمجزرة كرة القدم في بورسعيد؟"، وقالت أن العالم صُدم جراء ما وقع بعد المباراة. وأضافت الصحيفة أن هذه الحادثة هي الأسوأ منذ مقتل 78 شخصاً في غواتيمالا في شهر أكتوبر 1996، بعد مباراة بين غواتيمالا وكوستاريكا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم. أما مجلة "دير شبيجل"، كبرى المجلات السياسية في ألمانيا وأوروبا، فقد أشارت إلى أن "هذه حرب وليست كرة قدم". بهذه الجملة عنونت صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه" مقالها الطويل حول أحداث بورسعيد. ونقلت الصحيفة عن عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قوله إن "كرة القدم الإفريقية في حالة حداد"، مضيفة أن الكرة الإفريقية ستتضامن مع ضحايا ملعب بورسعيد بالوقوف دقيقة حداد في مباريات دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تقام حالياً في غينيا الاستوائية والغابون.