انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرات الغضب من مساجد مدينة المنصورة للثوار من كافة الأطياف والحركات الثورية والألتراس الأهلاوي والزملكاوي لتتجمع بميدان تحرير المنصورة أمام مبني ديوان محافظة الدقهلية والتي وصل عدد المشاركين في الساعات القليلة الماضية أكثر من 10 آلاف متظاهر وجاءت المسيرات تحمل كلمات تعبر عن معناها الحقيقي ( سلمية ... سلمية ) حيث جاءت حركة شباب الميدان لتؤدي دورها بالتنظيم لعدم عرقلة سير الحركة المرورية . وقد جاءت تظاهرة اليوم تحت شعار (يانجيب حقهم ..يانموت زيهم) و(ويسقط يسقط حكم العسكر ). وتم نصب الخيام من قبل شباب حزب"التجمع" و"حركة شباب الميدان"للبدء فى اعتصام مفتوح والمبيت حتى تسليم السلطة سلميا الى رئيس مجلس الشعب المنتخب. فى السياق ذاته اصدر عدد من القوى الثورية بيانا بعنوان "كل السلطة وكل الثورة للشعب"، قال فيه عام مر على تضحية أبناء مصر بدمائهم ونور عيونهم من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية وعام مر على أحداث ما سمى بموقعة الجمل ومازال أهالى الشهداء ينتظرون القصاص. وقد ردد المتظاهرون كلمات (بورسعيد هما الضحية ... والقتلة هما الدخلية) (قتلوا التراس الأحرار .. علشان وقفوا مع الثوار) و( ياحرامية في سجن طرة ..الموضوع مش ماتش كورة) و(ياطنطاوي يامشير .. قول لحسني علي السرير .. نجحت خطة بورسعيد) .. (ايوة بنهتف ضد العسكر .. يسقط يسقط حكم العسكر ) و( من المنصورة للسويس .. البلد محتاجة لرئيس) و( مهما تلف ومهما تدور .. الرئيس قبل الدستور). وجاءت تأكيدات شباب الألتراس الأهلاوي بأنهم سيتوجهون في مسيرات حتي مديرية أمن الدقهلية بشارع الجمهورية بالمنصورة في رسالة أخيرة للقصاص من قتلة شهداء بورسعيد حاملين كلمات (يانجيب حقهم يا نموت زيهم ) وأكدوا أنها الرسالة سيعقبها تجمعات للألتراس الأهلاوي ومحبي الأهلي للتوجة من كافة المحافظات الي بورسعيد بأيديهم .