قالت نادية مكرم، وزيرة الهجرة، إن وزارة الهجرة حرصت أن يكون أول مؤتمر للعلماء والخبراء المصريين بالخارج بالغردقة وتم دعوة 30 من أبرز العقول المصرية بالخارج في محاولة لربط العقول المهاجرة بالوطن والاستفادة من خبراتهم المتراكمة لدعم المشروعات القومية. وأضافت الوزيرة في كلمتها بمؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، أن دور المرأة المصرية لم يقف عند حد المشاركة الفاعلة في الثورة، لكنه امتد بعد الثورة إلى التضحية والفداء في معركة القضاء على الإرهاب، فقدمت المرأة الابن، والشقيق، والزوج شهداء في معركة الدولة ضد الخيانة والظلام، وهى معركة مستمرة حتى اليوم وستظل مستمرة جنبا إلى جنب مع جهود تحقيق الاستقرار الاقتصادى والتنمية الشاملة. وتلك المعركة أيضا تتحمل فيها المرأة المصرية الكثير من المسئولية، وكلها أمور دعت القيادة السياسية للبلاد إلى إعلان عام 2017 عاما للمرأة المصرية وهو ما التقطنا إشارته ودعونا بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة الي الاستفادة من نابغات الوطن بالخارج في كل المجالات سواء بحثية علمية أو حتي اجتماعية وإنسانية". وأكدت الوزيرة، أن وزارة الهجرة تسعى لتنفيذ تكليفات الحكومة وهى تسير في برنامج الإصلاح الاقتصادى بخطوات حثيثة وثابتة، فنعرض خلال فاعليات المؤتمر برامج الاقتصاد والتخطيط والتضامن وخاصة المخصصة للفئات الأولى بالرعاية والتي تأتى المرأة المعيلة في مقدمتها. وأشارت الوزيرة إلى أن المؤتمر له مسارات موازية، صحيح نهتم كثيرا بدعم المرأة، وبعرض برامج لتمكينها من المشاركة الكاملة في صياغة مستقبل أكثر إشراقا، ونهدف ايضا الي تنشيط السياحة، وجذب الاستثمارات الأجنبية للقضاء على البطالة التي تتسبب في معظم حالات الخروج على القانون، ونهتم كذلك برسم صورة حقيقية لما يحدث في مصر من تنمية واستقرار، وبدعم جهود الوزارات المعنية في منظومة تعليم متطور، ووضع منظومة صحية قادرة على حفظ صحة المواطن وتقديم رعاية صحية حقيقية له. وصرحت الوزيرة، بأن وزارة الهجرة تعمل بناء على قناعة من أن ما نسعى لتحقيقه من رفاهية واستقرار لشعبنا العظيم لن يتأتى إلا بتضافر الجهود، من الحكومة ومؤسسات المجتمع المدنى، مع جهود أبناء مصر المخلصين في الداخل والخارج، وما مؤتمرنا اليوم إلا حلقة من حلقات العطاء التي تقدمها سيدات مصر في الخارج للوطن الأم ، وإننى على ثقة أيضا أن مصر التي دعت مواطنيها التسابق إليها ستجنى من هذا الجمع من الخبرات والعقول ما يفتح لها طرقا جديدة، وما يفيد أجيالا من النساء والرجال في وطن يمر بمرحلة يحتاج فيها إلى كل جهد يمكن أن يقدمه المخلصون والمخلصات من أبنائه.