أعلنت الشركة القابضة ل"مصر للطيران" أن أرباحها تراجعت بنسبة 75.9 في المئة في العام المالي الماضي 2010–2011 لتدهور حركة السياحة والسفر عقب الأحداث التي شهدتها مصر بعد ثورة يناير. جاء ذلك خلال الجمعية العمومية للشركة التي رأسها وزير الطيران المدني المصري حسين مسعود. جاء في بيان صحفي أصدرته الشركة القابضة ل"مصر للطيران" أن نتائج أعمال الشركة وشركاتها التابعة في العام المالي الماضي أظهرت تحقيق فائض قدره 82.3 مليون جنيه (13.65 مليون دولار) بتراجع قدره 268.4 مليون جنيه عما كان مخططا له في ذلك العام وبانخفاض قدره 259.2 مليون جنيه عن العام المالي السابق عليه 2009–2010 بنسبة تراجع بلغت 75.9 في المئة. قال رئيس الشركة القابضة ل"مصر للطيران" حسام كمال إن الظروف الراهنة التى مرت بها البلاد خلال النصف الثانى من العام المالى المنقضى أثرت على حركة الركاب والطائرات ما انعكس سلبا على إيرادات وأنشطة الشركات التابعة، بالإضافة الى الزيادة فى أسعار الوقود خلال هذا العام والتى تمثل 31 في المئة من إجمالى الخسائر. استعرض كمال الخطة الإستثمارية للشركة وشركاتها التابعة اذ بلغ إجمالى المعتمد من المشروعات خلال العام 2010-2011 نحو 3.5601 مليار جنيه تم إنفاق 2.2617 مليار جنيه بنسبة إنفاق بلغت 82.2 في المئة من المعتمد فى الخطة.