أكد تقرير نشرته مؤسسة للأبحاث والاستشارات العالمية، أن السياحة أحد أهم أوجه الاستثمار الأجنبى المباشر فى الاقتصاد البحرينى، حيث استحوذت على نحو 75% من الاستثمارات الأجنبية المسجّلة عام 2016. واشار تقرير مجموعة «أكسفورد للأعمال»، إلى أن ارتفاع الاستثمارات فى القطاع السياحي، والزيادة الكبيرة فى أعداد الزوار، أدّى إلى تحقيق مستويات عالية من النمو فى القطاع السياحى فى البحرين، مع توقع استمرار التوسع بهذا القطاع إلى ما بعد عام 2020. وبحسب التقرير، فقد أصبحت السياحة أحد أهم أوجه الاستثمار الأجنبى المباشر فى الاقتصاد، حيث بلغت 281 مليون دولار، وفقاً للبيانات الصادرة عن مجلس التنمية الاقتصادى فى البحرين، منتصف فبراير 2017. ومن المتوقّع أن يشهد القطاع السياحى زيادة فى الاستثمارات هذا العام، حيث يُتوقّع أن يصل إجمالى الاستثمار الأجنبى المباشر إلى نحو 300 مليون دولار، ليصل إلى أكثر من 500 مليون دولار خلال السنوات القليلة المقبلة. وقد حدد مجلس التنمية الاقتصادية قطاعات؛ السياحة، والصناعات التحويلية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات المالية، والخدمات اللوجستية، باعتبارها 5 قطاعات من شأنها أن تدعم النمو والتنمية فى السنوات المقبلة، فضلاً عن كونها الأكثر احتمالاً لجذب الاستثمار الأجنبى المباشر. وقد تركزت بعض الاستثمارات فى قطاع السياحة على القطاع الفندقي، وذلك مع افتتاح العديد من الفنادق الجديدة خلال عام 2017، بالإضافة إلى الفنادق المسجلة حالياً، والبالغ عددها 111 فندقاً. وفى العام الماضي، استقطبت البحرين نحو 12.3 مليون زائر، بزيادة بلغت 6% على العام الذى سبقه، مع توقعات بازدياد هذا الرقم خلال السنوات المقبلة.