تبدأ اليوم الأحد المرحلة الأولى لإنتخابات مجلس الشورى على مدار يومين في 13 محافظة هى القاهرة، والإسكندرية، والمنوفية، والغربية، والدقهلية، ودمياط، والفيوم، وأسيوط، وقنا، والوادي الجديد، وشمال سيناء، وجنوبسيناء والبحر الأحمر لاختيار 1461 مرشحا على 90 مقعدا. ومن المتوقع ان تجري جولة الإعادة بتلك الدوائر يوم 7 فبراير،أما المرحلة الثانية ستكون يومي 41 و 51 فبراير، وتكون الإعادة لتلك المرحلة يوم 22 فبراير،على أن تبدأ أولى جلسات مجلس الشورى يوم 92 فبراير. ويتنافس في الانتخابات 1001 مرشح بالنظام الفردي على 30 مقعدا بينما يتنافس 460 مرشحا على 60 مقعدا بنظام القوائم الحزبية . وقدم 23 حزبا وائتلافا 115 قائمة تضم 460 مرشحا بخلاف الفردى، و5 أحزاب وائتلافات فقط تقدموا ب50% من اجمالى المرشحين للفردى والقوائم بالمرحلة الاولى وهم حزب الحرية والعدالة ب71 مرشحا يليه حزب النور 65 مرشحا والوفد 56 مرشحا والاصلاح والتنمية ب 44 مرشحا والوسط 41 مرشحا . ويتنافس في القاهرة 378 مرشحا على 12 مقعدا بينما يتنافس 192مرشحا بالاسكندرية على 6 مقاعد ويخوض انتخابات الشورى 141 مرشحا فى الدقهلية على 12 مقعدا ويتنافس76 مرشحا فى المنوفية على 6 مقاعد ويخوض الانتخابات 66 مرشحا بدمياط للفوز ب6 مقاعد بينما يتنافس64مرشحا بشمال سيناء على 6 مقاعد ويخوض الانتخابات 45 مرشحا بجنوبسيناء على 6 مقاعد بينما وصل عدد المرشحين فى الفيوم 74 مرشحا للفوز ب6مقاعد ويتنافس92 مرشحا باسيوط على 6مقاعد فيما يتنافس على 6 مقاعد فى قنا 192 مرشحا وفى البحر الاحمر يتنافس 65 مرشحا على 6 مقاعد وفى الوادى الجديد يتنافس 52 مرشحا على 6 مقاعد. وتحاول بعض القبائل التي خسرت مقاعدها في انتخابات الشعب توحيد صفوفها وإنهاء الانقسامات بها أملا في الفوز بمقاعد الشورى خاصة في محافظات جنوبسيناء والبحر الأحمر وقنا. ولوحظ حضور كبير لأعضاء سابقين في الحزب الوطني (المنحل) آثروا الترشح على مقاعد الشورى ،مما سيظهر تلك الانتخابات وكأنها "معركة الإسلاميين والفلول". وحض المجلس العسكري واللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات المصريين على النزول إلى لجان الانتخاب والتصويت، وسط توقعات بعزوف المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم، وسعي الجيش إلى طمأنة المقترعين بخصوص وضع خطط محكمة لتأمين مقار الاقتراع على غرار ما حصل في انتخابات مجلس الشعب. يشار الى ان مجلس الشورى يتكون من 720 نائبًا يتم انتخاب ثلثيهم 180 بالاقتراع السري، على أن يكون نصفهم على الأقل من العمال والفلاحين، ويتم تعيين الثلث الآخر 90 من رئيس المجلس العسكري بصفته القائم بأعمال رئيس البلاد. وأكد اللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس العسكري أن القوات المسلحة وضعت خطة تأمين انتخابات المرحلة الأولى لانتخابات "الشورى" موضحًا أن عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية استلمت مقار الجان الانتخابية. وأعلن عتمان في تصريحات صحفية له أمس أن اللجان ستشهد تكثيفًا للانتشار الأمني بحيث سيتولى تأمين كل لجنة ما يقرب من 10 ضباط وجنود مسلحين بأدوات فض الشغب، علاوة على وجود دوريات مستمرة من قبل رجال الشرطة العسكرية على اللجان لمتابعة سير العملية التأمينية بها، وأن غرفة عمليات القوات المسلحة ستكون في حالة طوارئ طوال فترة التصويت لتلقي أي شكاوى،وتذليل العقبات أمام الناخبين والمرشحين والقضاة المشرفين على العملية الانتخابية.