كشف أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، ارتفاع مديونيات اتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى 27 مليار جنيه، وقال إن مبنى ماسبيرو تم تحويله إلى صورة أخرى من مجمع التحرير، حيث يتم «حشو» الموظفين فى المبنى، ووصف هيكل الوضع داخل ماسبيرو بالكارثة، ونفى تحويل المبنى إلى فندق أو أى شىء آخر. وأكد هيكل أنه ضد خصخصة أو بيع اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأيضًا ضد استمراره بوضعه الحالى. وكشف هيكل خلال اجتماع لجنة الإعلام أمس وجود مخاوف من جانب بعض العاملين فى ماسبيرو من إعادة الهيكلة، ما يدفعهم لإثارة الهلع فى نفوس جميع العاملين فيه، وذلك للحفاظ على المكاسب التى يحصلون عليها من الوضع الحالى. وقال هيكل إن الوضع الحالى كارثى بكل المقاييس، ولابد من دعم ومساندة الاتحاد؛ لأن أى مساس به وبالمبنى هو نوع من الانتحار، خاصة أن المبنى مرهون لبنك الاستثمار بسبب الديون. ومن جانبه، كشف عصام ربيع، المدير العام بوزارة التخطيط، استحواذ بنك الاستثمار القومى على أسهم اتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب الديون، مشيرًا إلى حصول البنك على أرباح نايل سات. ونفى حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية، للإعلام خصخصة ماسبيرو أو بيع المبنى. وكشف حمدى عبدالهادى، ممثل الجهاز المركزى للمحاسبات، ارتفاع خسائر ماسبيرو فى موازنة 2015 - 2016 إلى 4 مليارات و611 مليون جنيه بزيادة 470 مليونًا عن مشروع الموازنة التقديرية. وكانت لجنة الثقافة الإعلام قد عقدت اجتماعًا أمس لمناقشة تقرير جهاز المحاسبات عن ماسبيرو، وغاب عن الاجتماع وزيرا المالية والتخطيط، وهذا ما تسبب فى استياء النواب.