مدينة الشلاتين هى بوابة مصر الشرقية تبعد عن مدينة الغردقة بحوالي 520 كم جنوبا وتضم حلايب وأبورماد ورأس حدربة ومرسى حميرة وابرق، لقد عانى سكان هذه المدن الحدودية من تجاهل وإهمال الدولة لسنوات طويلة وكأنهم لايحملون الجنسية المصرية كباقى المدن بالرغم من الدور الحيوى الذى تلعبه هذه المدينة باعتبارها همزة الوصل بين مصر والسودان. بدأت الدولة بعد ثورة 25 يناير النظر بعين الاعتبار إلى هذه المنطقة الحدودية الحساسة خاصة لما لها من مقومات تعتمد على البيئة الطبيعية البرية والبحرية والمناخ المعتدل بالإضافة إلى الأراضى القابلة للزراعة خاصة مع توفير المياة الجوفية والأمطار التي تجعل من هذه المنطقة محطة تجارية بين البلدين، ومنفذ "حدربة" الذي يبعد عن مدينة الشلاتين ويعتبر إنشاء سوق الجمال بالشلاتين بمثابة طريق البداية لعملية التبادل التجاري بين مصر والسودان ويعطى نقلة تجارية كبيرة فى زيادة حجم التبادل التجاري وينتظرها مستقبل سياحى. وعلى خلفية اهتمام محافظة البحر الأحمر بهذه المنطقة افتتح اللواء محمود عاصم سوق الجمال الدولى بالشلاتين بعد تطويره وإنشاء سوق تجارى بسعه 700 محل لخلق فرص عمل للشباب وتشغيل هذا السوق يمثل نقلة مستقبلية جديدة فى مجال التبادل التجارى بين مصر والسودان بالإضافة إلى إنشاء 200 وحدة توطين وذلك لتوفير المسكن الملائم لبدو الشلاتين ياتى ذلك فى إطار خطة الدولة لاستقرار بدو الشلاتين بعد التهميش والإهمال الذى عانو منه لسنوات طويلة ووافق المحافظ على توصيل شبكة مياه الشرب والإنارة لهذه الوحدات. ومن جانب آخر وافق المحافظ على تخصيص مليون و500 ألف جنيه لتطوير مستشفى الشلاتين بإنشاء قسم العناية المركزة وتطوير مشرحة المستشفى وذلك لتحويلها إلى مستشفى مركزى.