عقد المركز المصرى لحقوق المرأة اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا تحت عنوان: -ماذا خسرت النساء وماذا خسرت مصر فى برلمان 2012. وتناول المؤتمر تقدم المرأة المصرية كمرشحة وناخبة بصورة غير مسبوقة فى الانتخابات حيث وصل عدد المرشحات الى 984 مرشحة أبرز المؤتمرالتقدم الملحوظ للمرأة فى محافظات الجنوب بنسبة عالية ، حيث رصدت أعلى نسبة لترشيح المرأة على القوائم فى محافظتى شمال سيناء وأسوان بنسبة 28,8 % ، أما عن محافظة القاهرة وصلت نسبة الترشيح الى 13%. كما نبه المؤتمر إلى ضعف الرقابة و القرارات من قبل اللجنة العليا للانتخابات ، حيث إنها لم تكن تمتلك القدرة والصلاحيات الكافية التى تؤهلها للتعامل مع انتهاكات العملية الانتخابية ، كما انتقد المؤتمر قيام حزب النور بإهانة النساء حيث اعتبر أن مشاركة النساء فى الانتخابات "مفسدة "ووضعها على القوائم وضع "المضطر" ، كما أحصى المؤتمر أعداد ونسب النساء الفائزات بمقاعد فى المراحل الثلاثة قوائم وفردى على مستوى الجمهورية ، وكان عدد السيدات الفائزات لايتخطى عشر سيدات أى بنسبة 1,8% من مقاعد مجلس الشعب. ذكر المؤتمر أهمية النساء فى المشاركة بصناعة القرار, واتخذوا مثالا على ذلك بالدول التى اهتمت بمشاركة المرأة فى الحياة السياسية كالهند وغانا ومن المميزات التى أضيفت على تلك الدول الحد من الفساد و الرشوة بنسب ملحوظة و المساهمة فى إدارة رشيدة للموارد على مستوى المجتمع وتمتع الرجال بعدد ساعات أقل ، أما على المستوى القانون المصرى نصت المادة 38 من الإعلان الدستورى على أنه يجوز تضمين حد أدنى لمشاركة المرأة فى المجلسين، ولكن مع بعض التعديلات التى أضفاها المجلس العسكرى على قانون مجلس الشعب فقد تم إلغاء كوتة المرأة .