تل أبيب ترفع حالة التأهب علي الحدود مع مصر قبل عملية سانت كاترين بيومين «الموساد» يطلق سلسلة أكاذيب عن ضربة عسكرية أمريكية بصواريخ «توماهوك» علي سيناء كشفت تطورات الأحداث الإرهابية في منطقة سيناء، عن تورط إسرائيلي واضح في عمليات تنظيم داعش الإرهابية، ومعرفة المخابرات الإسرائيلية بمواعيد هذه العمليات قبل وقوعها. وأشار خبراء أمنيون إلي قيام إسرائيل برفع حالة التأهب للدرجة القصوي علي حدودها مع مصر خلال 48 ساعة الأخيرة. وجاء ذلك قبل وقوع عملية سانت كاترين مساء أمس الأول. كما أشار الخبراء الي أن إسرائيل أطلقت خلال الأيام الأخيرة، عدة تحذيرات للسياح الإسرائيليين الموجودين في منطقة طابا وشرم الشيخ وجنوبسيناء بشكل عام، بضرورة إلغاء رحلاتهم والعودة إلي إسرائيل لأسباب أمنية، لم تكشف عنها حينذاك. وقررت إسرائيل إغلاق معبر طابا لمنع السياح من التوجه لقضاء أجازة عيد الفصح في مصر. وأكد المراقبون إن إسرائيل تسعي لإشعال المخاوف من الأوضاع الأمنية في مصر‘ بهدف إرغام السياح علي توجيه رحلاتهم إلي إسرائيل، خاصة منطقة إملات علي البحر الأحمر. كما أكد المراقبون نجاح إسرائيل في زرع عملاء لها وسط تنظيم داعش لمراقبة ومعرفة العمليات قبل حدوثها. وفي إطار سياسة الصيد في الماء العكر ، زعمت المخابرات الإسرائيلية استعداد الولاياتالمتحدة لتوجيه ضربة بصواريخ توماهوك ضد معاقل داعش في سيناء. وجاء ذلك قبل ساعات من العملية الإرهابية ضد كمين سانت كاترين في جنوبسيناء، وزعم موقع «ديبكا» القريب من المخابرات الإسرائيلية "الموساد" أن جيمس مايتس وزير الدفاع الأمريكي سيبعث خلال زيارته إلي القاهرة حجم الضربة الصاروخية الأمريكية في سيناء. قال موقع «ديبكا» القريب من «الموساد» الإسرائيلي إن الرئيس عبدالفتاح السيسي شرح للقادة الأمريكيين الذين التقاهم خلال زيارته الأخيرة إلي واشنطن أوائل الشهر الحالي، الظروف الجغرافية الصعبة والتضاريس الوعرة في سيناء، التي يختبئ فيها أنصار التنظيم الإرهابي داعش .وأضاف الموقع أن سيناء بها العديد من الكهوف والمغارات والأنفاق التي توفر ملاذا آمنا للعناصر الإرهابية.
