قال الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، إن الفتوى لها أصول ومبادىء وروابط لابد من الحفاظ عليها تمامًا وإلا أصبحنا أمام قول شاذ وليس فتوى، مشيرا إلى أن الفتوى صناعة ثقيلة تحتاج الى تأصيل وتحصيل علمي وتدريب مستمر. وأضاف علام خلال كلمته بندوة الفتاوى الشاذة وآثارها على المجتمع، والتى عقدت اليوم السبت بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أن المتصدر للفتوى يجب أن يكون مدركا لمصادر الفتوى وهى القران والسنة والأدلة الشرعية التي شهد لها القران والسنة بالاعتبا، لافتا إلى أننا نشهد الآن فتاوى مليئة بالشبهات على الانترنت وفي الفضائيات يتلقاها الشباب دون تفكير او مناقشة ولابد من النظر فتلك الشبهات ودفعها شيئا فشيئا لان الباطل ضعيقف والحق قوى. ورد المفتى على بعض الفتاوى الشاذة التى ظهرت فى المجتمع مؤخرا، منها القول بأن توقيت صلاة الفجر في مصر خاطىء، وتهنئة غير المسلمين بأعيادهم، مشيرا إلى أن دار الإفتاء قامت بعمل بحث دقيق لمعرفة موعد صلاة الفجر، مؤكدا أنها صحيحة قطعا كما أن مصدر هذه الفتوى شاذة هو سيد قطب القيادي الاخواني في الستينات، اضافة أن موقف دار الإفتاء من تهنئة غير المسلمين واضح ومعروف للجميع وهو جواز تهنئتهم في الأعياد.