حالة من الانقسام يشهدها مجلس نقابة الصحفيين الجديد، حول تولي منصب السكرتير العام للنقابة، حيث يتنافس كل من جمال عبدالرحيم، الفائز بمقعد النقيب والحاصل علي أعلي الأصوات، وحاتم زكريا وإبراهيم أبوكيلة ومحمد شبانة علي هذا المنصب. البعض رأى أن نزع فتيل هذا النزاع سيتم من خلال التوافق أو التصويت بين الأعضاء إن فشل الحل الأول، بينما يرفض البعض الآخر هذا الأمر لاسيما أن عرف النقابة جرى على أن أعلي الأصوات هو من يحق له هذا المنصب، أو اختيار المنصب الذي يريده. جمال عبدالرحيم، السكرتير العام السابق، أكد أنه سيصمم على الاستمرار في منصبه السابق كسكرتير عام للنقابة، قائلًا:"حصولي على أعلى الأصوات يؤكد نجاحي في هذا المنصب". وأضاف عبدالرحيم، في تصريح ل"بوابة الوفد"، أنه جرى العرف داخل نقابة الصحفيين، منذ تأسيسها على قيام الحاصل على أعلى الأصوات بالاختيار بين مناصب هيئة المكتب، متابعًا:"ووفقًا لهذا العرف لن أترك منصب السكرتير. حاتم زكريا، عضو مجلس الصحفيين، أوضح أن تشكيل المجلس سيتم من خلال التصويت والتوافق بين الأعضاء. وأضاف زكريا في تصريحات ل "بوابة الوفد"، أن المجلس سيعقد اجتماعه الأول ظهر اليوم لمناقشة تشكيل هيئة المكتب وحل تلك الأزمة. ولم تكن تلك هي الأزمة الأولي التي يشهدها مجلس الصحفيين الجديد، بل أنه فور الاعلان عن عقد أول اجتماع رسمي لمجلس الصحفيين برئاسة عبدالمحسن سلامة النقيب الجديد، اعترض البعض علي عدم قانونية انعقاد هذا الاجتماع، مستندين بذلك علي لائحة النقابة، التي تنص علي وجوب ارسال النقيب دعوة للاعضاء قبل 48 ساعة من انعقاد الاجتماع مع توضيح جدول أعمال المجلس. وبين جمال عبدالرحيم، أنه وفقًا للائحة النقابة لا يجوز عقد أول اجتماع رسمي لمجلس النقابة، إلا بعد قيام النقيب بارسال دعوة لكافة أعضاء المجلس قبل الاجتماع ب 48 ساعة، مع توضيح جدول أعمال الاجتماع. وذكر أنه حال تشكيل هيئة المكتب خلال هذا الاجتماع غير القانوني فإنه يبطل هذا التشكيل.
