القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط (5) مقيمين مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب بمنطقة مكة المكرمة    رئيس المحطات النووية : الضبعة من أضخم مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية في أفريقيا    المدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي.. الشروط والمستندات المطلوبة للتقديم    التحالف الوطني يطلق مبادرة لدعم طلاب الثانوية العامة والأزهرية بالقليوبية    عاجل | الضرائب تحذر كل من أجر شقة يمتلكها ولم يخطر المصلحة    أبرزها جذب مشروعات كبرى.. مكاسب مصر من تجمع "بريكس"    كيف تأثرت دفاعات أوكرانيا بعد سيطرة روسيا على أفدييفكا؟    روبرتسون: اسكتلندا لا تتعرض لضغوط قبل مواجهة ألمانيا فى افتتاح يورو 2024    سلة - الثنائية سكندرية.. الاتحاد يحسم دوري السوبر على حساب الأهلي    وزير الرياضة: «كابيتانو مصر» يواصل تسويق لاعبيه لأندية الدوري الممتاز    منها مصر.. تحذير من ظاهرة جوية تضرب 10 دول عربية في عيد الأضحى 2024 (فيديو)    أحمد فهمي: عصابة الماكس يتحدث عن العائلة والكواليس كانت مبهحة رغم الصعوبات    نيكول سعفان عن طارق العريان: فخورة بأعماله.. وانبهرت ب «ولاد رزق 3»    متحدث التنمية المحلية: نفذنا 7.6 مليون شجرة بتكلفة 200 مليون جنيه    الثقافة البصرية والذوق العام في نقاشات قصور الثقافة بمنتدى تنمية الذات    دعاء يوم «عرفة» أفضل أيام السنة.. «اللهم لا ينقضي هذا اليوم إلا وقد عفوت عنا»    قبل عيد الأضحى 2024.. شروط الأضحية وكيفية تقسيمها    حزب الحركة الوطنية يفتتح ثلاثة مقرات في الشرقية ويعقد مؤتمر جماهيري (صور)    إليك الرابط.. كيف تفتح حسابا بنكيا من الهاتف المحمول وأنت في منزلك؟    افتتاح معمل تحاليل بمستشفى القلب والصدر الجامعي في المنيا    طريقة عمل المكرونة بالصلصة، أسرع أكلة وعلى أد الإيد    أوبك: لا نتوقع بلوغ الطلب على النفط ذروته على المدى الطويل    محافظ شمال سيناء يعتمد الخطة التنفيذية للسكان والتنمية    تحرش بسيدة ولامس جسدها.. الحبس 6 أشهر لسائق «أوبر» في الإسكندرية    رئيس هيئة الدواء: دستور الأدوية الأمريكي يحدد معايير الرقابة ويضمن سلامة المرضى    بعد لقائهما بيوم واحد.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالا من نظيره الإيراني    سفاح التجمع يشعل مواجهة بين صناع الأعمال الدرامية    "تموين الدقهلية": ضبط 124 مخالفة في حملات على المخابز والأسواق    شواطئ ودور سينما، أبرز الأماكن فى الإسكندرية لقضاء إجازة عيد الأضحى    الأنبا تيموثاوس يدشن معمودية كنيسة الصليب بأرض الفرح    الكويت: حبس مواطن ومقيمين احتياطا لاتهامهم بالقتل الخطأ فى حريق المنقف    المصري ينافس أبها السعودي على ضم مع مدافع الترجي التونسي    حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 14-6-2024، السرطان والأسد والعذراء    رفع حالة التأهب بمستشفى بني سويف الجامعي وتجهيز فرق احتياطية من الأطباء    محاولة اختطاف خطيبة مطرب المهرجانات مسلم.. والفنان يعلق " عملت إلى فيه المصيب ومشيته عشان راجل كبير "    وكيل الصحة بمطروح يتابع سير العمل بمستشفى مارينا وغرفة إدارة الأزمات والطوارئ    نقيب الأشراف مهنئًا بالعيد: مناسبة لاستلهام معاني الوحدة والمحبة والسلام    انتشال جثة شاب لقى مصرعه غرقا بعد إنقاذه 3 أطفال من الموت فى ترعة بالشرقية    تجديد حبس شقيق كهربا 15 يوما في واقعة التعدي على رضا البحراوي    النيابة أمام محكمة «الطفلة ريتاج»: «الأم انتُزّعت من قلبها الرحمة»    في وقفة عرفات.. 5 نصائح ضرورية للصائمين الذاهبين للعمل في الطقس الحار    مجانًا.. فحص 1716 شخصًا خلال قافلة طبية بقرية حلوة بالمنيا    آداب عين شمس تعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني    قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أكتوبر 2024    لبيك اللهم لبيك.. الصور الأولى لمخيمات عرفات استعدادا لاستقبال الجاج    الصور الأولى لمخيمات عرفات استعدادا لاستقبال حجاجنا    الإسماعيلى يستأنف تدريباته اليوم استعدادا لمواجهة إنبى فى الدورى    الحماية المدنية تنقذ طفلا عالقا خارج سور مدرسة في الوادي الجديد    «الإسكان»: تنفيذ إزالات فورية لمخالفات بناء وغلق أنشطة مخالفة بمدينة العبور    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات الخميس    أجواء مضطربة في فرنسا.. و«ماكرون» يدعو لانتخابات برلمانية وتشريعية    قيادي ب«مستقبل وطن»: جهود مصرية لا تتوقف لسرعة وقف الحرب بقطاع غزة    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    عبد الوهاب: أخفيت حسني عبد ربه في الساحل الشمالي ومشهد «الكفن» أنهى الصفقة    مدرب بروكسيي: اتحاد الكرة تجاهل طلباتنا لأننا لسنا الأهلي أو الزمالك    الأهلي يكشف حقيقة طلب «كولر» تعديل عقده    ناقد رياضي ينتقد اتحاد الكرة بعد قرار تجميد عقوبة الشيبي    هشام عاشور: "درست الفن في منهاتن.. والمخرج طارق العريان أشاد بتمثيلي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جامعة الدلتا ..شريان ينبض بالحياة
نشر في الوفد يوم 08 - 03 - 2017


الدكتور يحيى المشد رئيس الجامعة ل«الوفد»:
نريد إنهاء النزاع القائم مع المحافظة بشكل ودى من أجل الصالح العام
الجامعة تقدم خدمات رائدة لأبناء المحافظة والمدن المجاورة وبيت خبرة للمجتمع
إجراء اختبارات التربة والصرف لمشروع «إسكان تحيا مصر» بمركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة
توفير أكثر من 8 آلاف فرصة عمل لأبناء الدلتا.. توفير 84 منحة دراسية للمتفوقين..ورأس المال لا يتدخل فى شئون الجامعة
نسعى إلى قبول المتميزين بالجامعة ولا نهدف إلى الربح على حساب جودة التعليم
تعد جامعة الدلتا بمدينة جمصة التابعة لمحافظة الدقهلية واحدة من الجامعات الرائدة فى تنمية المجتمع المحيط بها وتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبناء المحافظات والمدن المجاورة وخاصة المدينة التى أقيمت فيها الجامعة، حيث أعيدت إليها الحياة وأصبحت من المدن الواعدة فى المجالات الاقتصادية والصناعية بجانب أن وجود الجامعة فى المنطقة الصناعية المجاورة جعلها من المناطق الجاذبة للسكان والتوسع العمرانى الذى تشهده المدينة وتلعب الجامعة دورًا متميزًا فى تنمية الإقليم وتقديم كل الخدمات الصحية والاجتماعية والإنشائية والصناعية التى يحتاجها الإقليم وينبغى على الدكتور أحمد شعراوى، محافظ الدقهلية الجديد، وهو أستاذ جامعى قدير يدرك قيمة هذا الكيان التعليمى وأهمية وجوده فى منطقة كانت أشبه بالخرابة وتفتقر إلى كل مقومات الحياة أن يمد يد العون للجامعة وينهى النزاع القائم على الأرض المقام عليها الجامعة بشكل ودى من أجل الصالح العام ولكى يتحقق للمحافظة الاستفادة الفعلية من إنهاء النزاع بدلًا من اللجوء للقضاء الذى سيؤدى صدور حكمه لصالح الجامعة لأنها صاحبة الحق فى الأرض إلى خروج المحافظة من الموضوع بدون تحقيق أى مكاسب أو موارد مالية، كما ينبغى أن يكون دور المحافظة هو تشجيع هذا المشروع التعليمى بدلًا من اتباع سياسة الهدم لجامعة تعمل على تنمية الإقليم وتقدم خدمات جليلة لأبناء المحافظة وتعتبر بيت خبرة لكل ما تحتاجه المشروعات الاستثمارية فى المحافظة، التقت «الوفد» مع الدكتور يحيى المشد، رئيس جامعة الدلتا، لإجراء حوار معه حول الدور المجتمعى للجامعة فى تنمية الإقليم والمحافظات والمدن الواقعة فى منطقة الدلتا فكان هذا الحوار:
ماذا قدمت الجامعة منذ إنشائها وحتى الآن لخدمة أبناء المجتمع والمناطق المحيطة؟
- تقدم الجامعة منذ إنشائها خدمات متميزة، حيث تساهم فى إعداد خريجين للعمل فى المصانع التحويلية كمصنع مبكو ومشروعات شرق التفريعة ومحور قناة السويس الجديد، كما تساهم الجامعة فى جعل المنصورة الجديدة حقيقة وتم تخصيص 8 آلاف فدان للمشروع ولم ير النور حتى الآن وتعمل جامعة الدلتا على توفير أكثر من 8 آلاف فرصة عمل لأبناء مجتمع الدلتا وتعد خريجين لسد احتياجات أسواق العمل المحلى والإقليمى بجانب أنها تساهم فى محو أمية أبناء الإقليم للعمل لرفع مستواهم الاجتماعى وتعقد الجامعة مؤتمرات لتوظيف طلابها والعمل على توفير فرص عمل لخريجيها فى جهات مختلفة لتخفيف العبء عن كاهل الدولة، ويعمل جزء كبير من خريجى كلية الهندسة فى المنطقة الصناعية وشركات الاتصالات وإدارة الأعمال. ومن الأمثلة الحية لدور الجامعة فى خدمة الإقليم هو إجراء مركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة بالجامعة اختبارات التربة والأثاث والصرف والكهرباء لمشروع إسكان تحيا مصر بمدينة جمصة، كما يقدم مركز المعلومات الدوائية بكلية الصيدلة قاعدة بيانات عن الأدوية المصنعة فى الداخل والخارج ويعمل على تصنيف الأدوية لحماية المرضى من مشاكل تعاطى الدواء بدون وجود تصنيف علمى للأدوية.
هل تسعى الجامعة لإنشاء مشروعات جديدة لخدمة أبناء المجتمع بعد نجاح عيادات طب الأسنان علاج المرضى من أبناء المحافظة والمناطق المجاورة؟
- أقول إن الدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس أمناء الجامعة، يدعم بكل قوة الدور المتجمعى للجامعة ويجرى حاليًا دراسة إنشاء كلية للطب والعلوم الطبية وإنشاء مستشفى جامعى لتقديم خدمات طبية لأبناء الطبقات الفقيرة ومحدودى الدخل وغير القادرين على تدبير نفقات العلاج فى المستشفيات وخاصة بعد نجاح تجربة عيادات كلية طب الفم والأسنان وعيادات كلية العلاج الطبيعى فى علاج مئات المترددين على العيادات للعلاج بدون مقابل، كما تسعى الجامعة لإنشاء كلية لهندسة الطاقة والغاز والبترول وهى كليات غير نمطية تخدم المنطقة وتوفر فرص عمل وتحد من مشكلة بطالة الخريجين، خاصة أن المنطقة المحيطة يوجد بها أول حقل للغاز وهو حقل أبوماضى بالإضافة إلى انتشار حقول الغاز والبترول بمنطقة الدلتا وساحل البحر المتوسط الذى تطل عليه الجامعة، ويعد هذا من الأدوار الريادية للجامعة فى المنطقة ويجب العمل على تفعيله من خلال تقديم التيسيرات والتسهيلات المطلوبة من جانب الجهات الإدارية بالمحافظة والجهات صاحبة القرار لكى تستطيع الجامعة تحقيق هذا الدور والعمل على تنمية الإقليم وعلاج المشاكل التى يعانى منها.
هل هناك معايير تطبقها الجامعة لاختيار نوعية من الطلاب المتميزين للالتحاق بالكليات؟
- الجامعة تعمل على قبول نوعية من الطلاب المتميزين بكليات الجامعة ولا توافق على قبول الحاصلين على مجاميع ضعيفة للحفاظ على مستوى الخريجين وعدم انخفاض المستوى الدراسى للطلاب وتم خلال العام الحالى قبول 8 آلاف و700 طالب وطالبة بكليات الجامعة وقبلت كلية طب الفم والأسنان 1900 طالب وطالبة ووصل الحد الأدنى للقبول بكلية 94%، كما تم قبول ألف طالب وطالبة بكلية العلاج الطبيعى بحد أدنى 92% و2400 طالب وطالبة بالصيدلة بحد أدنى 93% و700 طالب بكلية الإدارة بحد أدنى 60% كما تم قبول 2700 طالب بكلية الهندسة بحد أدنى 80% وتتعامل الجامعة مع أعداد الطلاب المتقدمين للقبول بنظام الكيف وليس الكم وتحافظ الجامعة على المستوى التعليمى النظرى والعملى للطلاب من خلال الحفاظ على الطاقة الاستيعابية المخصصة لكل كلية وخاصة الكليات العملية مثل طب الأسنان والعلاج الطبيعى والصيدلة وتطبق الجامعة معيار اختبارات تحديد المستوى للطلاب المستجدين المتقدمين للالتحاق بكليات الجامعة النظرية والعملية لانتقاء نوعية متميزة من المقبولين والعمل على ارتفاع مستوى المتقدمين ولا يلتحق بالجامعة الطلاب الحاصلون على مجاميع منخفضة من أجل الحفاظ على مستوى الدارسين وضمان تخريج طلاب متميزين من الكليات، وخاصة الكليات العملية والحفاظ على سمعة الجامعة من الناحية التعليمية وعدم اتهام خريجيها بضعف المستوى.
هل توجد دروس خصوصية بكليات الجامعة؟
- الدروس الخصوصية ليس لها وجود بالجامعة لأن الطلاب يجرى لهم عملية تقييم بصفة مستمرة ويتم الدراسة للطلاب بنظام الساعات المعتمدة فى جميع كليات الجامعة وتجرى عمليات متابعة مستمرة للطلاب فى مختلف المواد الدراسية.
هل تضع الجامعة لنفسها خطة استراتيجية لتحقيق التنمية ومواكبة التطور فى النواحى التعليمية؟
- يرى الدكتور «المشد» أن الجامعة تضع لنفسها رؤية مستقبلية تتفق مع الرؤية المصرية حتى عام 2030، فيما يخص محور التعليم العالى وتتضمن الخطة التى وضعتها الجامعة تحسين معيار التنافسية وتخفيض معدل البطالة بين خريجى الجامعات من 30% إلى 20% وزيادة عدد الجامعات المصرية المصنفة من أفضل 500 جامعة فى العالم وزيادة عدد الطلاب المسجلين فى التعليم العالى فى الفئة العمرية من 18 إلى 22 عامًا وزيادة عدد مؤسسات التعليم العالى وفقاً للكثافة من 30% إلى 45% وزيادة عدد الجامعات المعتمدة من الهيئة القومية من 7% إلى 80%.
هل يتدخل رأس المال فى إدارة شئون الجامعة وعمل مجالس الجامعة والكليات؟
- الجامعة كيان مستقل عن رأس المال، وليس هناك تدخل من قريب أو بعيد لرأس المال فى رسم السياسة العامة للجامعة والجهات المسئولة عن النواحى الفنية والتنفيذية لشئون الجامعة وأعضاء هيئة التدريس هى مجلس الأمناء الذى ضم عدداً كبيراً من الشخصيات صاحبة الخبرة فى مجال التعليم وبينهم وزراء تعليم سابقون ويأتى مجلس الجامعة فى قمة الهرم، ثم مجلس الكليات ومجلس الأقسام التى تدير شئونها بنفسها وبدون تدخل فى عملها ويختص مجالس الأمناء برسم السياسة العامة للجامعة والالتزام بقواعد التسجيل والحذف والإضافة.
هل تسعى الجامعة لتحقيق أرباح مالية على حساب النواحى التعليمية والبحثية؟
- الجامعة تسعى دائمًا إلى تحقيق الجودة وتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب وتجهيز المعامل وعيادات كلياتى طب الأسنان والصيدلة على أعلى مستوى وتعمل الجامعة على اختيار الطلاب المتميزين فى الثانوية العامة ووصل الحد الأدنى للقبول بكليات القمة إلى 94% وهو أعلى حد أدنى للقبول بالكليات، كما تعمل الجامعة على تقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين وحالات الوفاة كما تقدم منح جزئية للطلاب ويبلغ عدد المنح التى تقدمها الجامعة إلى 84 منحة دراسية بالإضافة إلى قيام الجامعة برسم خطة لتخرج الطلاب وإجراء متابعة اكاديمية وسلوكية للطلاب طوال فترة الدراسة وتشارك الجامعة فى إرسال مبعوثين من أبناء الجامعة إلى الخارج لإجراء أبحاث علمية مشتركة وتم إرسال 3 مبعوثين من أبناء الجامعة إلى الصين وهنا اصطف من أعضاء التدريس على أعلى مستوى داخل كليات الجامعة ويبلغ نصاب أعضاء التدريس وجود معيد وهيئة معاونة لكل 25 طالبًا وطالبة ووجود أستاذ لكل 33 طالبًا وطالبة بجانب عدم زيادة أعداد الطلاب عن الطاقة الاستيعاب لكل كلية.
ماذا فعلت الجامعة منذ إنشائها لتنمية منطقة الدلتا؟
- حققت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا دورًا تنمويًا واقتصاديًا رائدة نتيجة وجودها بمدينة جمصة على الساحل الشمالى للبحر الأبيض على مساحة 50 فدانًا، وقد أدى ذلك إلى نقلة نوعية وشهدت المنطقة عمرانًا غير مسبوق وانطلقت مبادرات الاستثمار بكافة صوره صناعية وتجارية وتنموية وتعليمية وأصبحت منطقة جاذبة للسكان ستحتضن مدينة المنصورة الجديدة، وبنظرة محايدة نستطيع أن نقول إن جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا كأول جامعة خاصة فى منطقة الدلتا فرضت نفسها وحققت مكانتها العلمية المرموقة بين نظيرتها من الجامعات الخاصة بل وأصبحت تضع شروطها الخاصة فى قبول الطلاب بكلياتها المختلفة، وذلك حرصًا منها على تحقيق معايير الاعتماد والجودة القومية والعالمية بما يساعد فى تأهيل خريجيها للاحتياجات الفعلية لسوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.
وقد صدر القرار الجمهورى بإنشاء جامعة الدلتا لتضم سبع كليات بدأت الدراسة فى خمس كليات هى الهندسة وإدارة الأعمال والصيدلة وطب الفم والأسنان والعلاج الطبيعى ويدرس بالجامعة حاليًا 7250 طالبًا تخرج فى الجامعة 760 طالبًا ويعمل بها 205 أعضاء هيئة تدريس و180 معاون عضو هيئة تدريس، ويحرص مجلس الأمناء منذ البداية على الاهتمام بتحقيق المعايير القياسية للمبانى التعليمية وأفضل التجهيزات المعملية وشهد بذلك لجان المعادلات التى زارت كليات الجامعة لمعادلة درجاتها العلمية أو الحصول على الاعتماد الأكاديمى أو وفود جامعات أجنبية، ثم معادلة جميع الدرجات العلمية بجميع كليات الجامعة.
هل هناك انفتاح للجامعة على الجامعة العالمية؟
- تهتم الجامعة بالانفتاح على الجامعات العالمية لزيادة حراك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث عقدت عدة اتفاقيات مع جامعات أوروبية وآسيوية وأمريكية تتيح الفرصة لسفر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لفترات زمنية محدودة وكذلك تنظيم مؤتمرات علمية وأبحاث مشتركة، كما تم توقيع مسودة اتفاق مع جامعة الوسائط المتعددة بماليزيا التى يملكها شركة اتصالات وإنشاء مصنع للمكونات الإلكترونية ليكون حلقة الربط بين الدراسة والتطبيق على غرار ما هو متبع فى باقى كليات الجامعة.
ما سبب إقبال الطلاب على الالتحاق بكليات الجامعة؟
- تشهد الجامعة إقبالًا متزايدًا كل عام من قبل الطلاب من جميع محافظات الدلتا وتتعامل الجامعة بشفافية مطلقة فى قبول الطلاب بكلياتها المختلفة، حيث بلغ الحد الأدنى للقبول العام الماضى بكلية الصيدلة 93٪ وكلية طب الفم والأسنان 96٪ وكلية العلاج الطبيعى 92٪ إضافة إلى ضرورة اجتياز المتقدمين لاختبارات القبول فى اللغة الإنجليزية بالتعاون مع المركز الثقافى البريطانى لتحديد المستوى وتوجيههم لدراسة المستوى المناسب لهم فى اللغة الإنجليزية، كما يجتاز طلاب كلية الهندسة اختبار قبول فى الرياضيات للتأكد من قدرتهم على فهم واستيعاب مقررات الفصل الأول وتوجيههم أيضًا لدراسة مقرر تمهيدى لرفع المستوى فى الرياضيات، الدكتور يحيى عبدالعظيم المشد، رئيس الجامعة، الحرص على ربط النظرية بالتطبيق وظهر ذلك جليًا فى قيام الجامعة بشراء مصنع لتصنيع الأدوية «دلتا جراند فارما» وذلك تقديم خدماتها التعليمية للطلاب من خلال ما يملكه من سبعة خطوط إنتاج ويضم مركزًا علميًا للبحوث والتطوير حيث يمضى الطلاب فترة التدريب السنوى فى المصنع، كما يساهم أيضًا فى إنتاج الأدوية التى تعالج فيروس سى، كما أنشأت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا أكبر مستشفى وعيادات بكلية طب الفم والأسنان والذى وصل عدد الحالات المترددة عليه إلى 8350 مريضًا هذا العام فى جميع الأقسام، وقدمت خدمة العلاج المجانى لأكثر من 45 ألفاً من المترددين من أبناء محافظة الدقهلية ومحافظات الدلتا، ويصل عدد وحدات كراسى الأسنان به إلى 300 وحدة مزودة بأحدث التجهيزات ويتسلم طالب كلية الفم والأسنان كافة احتياجاته من أدوية وخامات للتدريب من الكلية، وبعد النجاح الذى حققته مستشفى طب الفم والأسنان فى خدمة مجتمع الدقهلية سعى الدكتور محمد ربيع ناصر إلى إقناع مجلس الأمناء لإنشاء مستشفى عالمى بأحدث المواصفات الفنية لتقديم خدماته لمجتمع الدقهلية وليخدم الطوارئ على الطريق الدولى الساحلى ولتدريب الطلاب فى كلية الطب البشرى المزمع إنشاؤها مستفيدًا بخبرة وريادة أساتذة كلية الطب فى جامعة المنصور.
وما الخدمات التى تقدمها الجامعة لأبنائها؟
- الجامعة قامت بإنشاء إسكان طلابى جامعى بمستوى خدمات فندقية يضم 200 غرفة ويتسع لإقامة 400 طالب ومبنى لسكن أعضاء هيئة التدريس يضم 80 غرفة وكذلك مبنى للإعاشة متعدد الأغراض ليقدم خدماته للطلاب وأعضاء هيئة التدريس يضم مكتبة مركزية ومجموعة مطاعم ومحال ومكتبات إضافة لصالة ألعاب رياضية وحمام سباحة فى خطوة لجذب الطلاب الوافدين وأعضاء هيئة التدريس من خارج الدقهلية.
وتضم الجامعة مركزًا للاستشارات الهندسية يقوم بتصميم وتنفيذ إنشاءات الجامعة ذاتيًا وإجراء اختبارات المواد والإنشاءات للشركات وللأفراد علاوة على حرص الجامعة على توثيق العلاقات مع منظمات مجتمع الدلتا من خلال إنشاء مركز الخدمة العامة والذى يهتم بمشاكل واحتياجات المجتمع وينظم حملات وقوافل طبية فى قرى المحافظة.
وماذا عن الجودة فى الكليات؟
- تقدمت كلية الهندسة بطلب للهيئة القومية للاعتماد والجودة لاعتماد الكلية بعد تخريج ثلاث دفعات وحصولها على المعادلة وقامت بتقديم دراسة ذاتية كاملة وقامت لجنة من هيئة الاعتماد بالفعل بزيارة الكلية فى نهاية مارس الماضى وننتظر قرار اللجنة، كما تقدمت كلية الهندسة بطلب لفتح برامج للدراسات العليا وذلك لمنح الدرجات العلمية للماجستير والدبلومات، وذلك فى إطار سعى جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا لوضع سياسات ثابتة لتنمية وخلق كوادر لأعضاء هيئة التدريس والتخفيف عن الجامعات الحكومية، كما تقدمت الجامعة بطلب لإنشاء كلية لهندسة الطاقة والبترول نظرًا لوجود معظم آبار الغاز الطبيعى والبترول فى منطقة الدلتا والساحل الشمالى.
ويقول الدكتور محمد النجار، وكيل كلية طب الأسنان، أن مجلس الجامعة بمتابعة سير العملية التعليمية والتأكيد على ضرورة التزام الطلاب بالحضور ويتم تطبيق لائحة الغياب لمن يتعدى نسبة الغياب بالحرمان من دخول الامتحان النهائى، كما يسعى إلى استخدام الكتب المرجعية فى التدريس بعيدًا عن المذكرات والمحاضرات المصورة وقد اشتركت الجامعة فى المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات وبنك المعرفة المصرى، كما توصى باستخدام الكليات للمقررات الإلكترونية المطورة من قبل مركز التعليم الإلكترونى بالمجلس الأعلى للجامعات، كما تهتم بتدريس مقررات العلوم الإنسانية والاجتماعية لإكساب الطلاب مهارات التنمية البشرية، وتسعى الجامعة لتطوير البنية التحتية للمعلومات وربط الجامعة بالإنترنت بخطوط نقل سريعة وتطوير نظم إدارة المحتوى التعليمى ونظم القبول والتسجيل وآليات التواصل الإلكترونى مع الطلاب وأولياء الأمور.
مدفن نفايات جمصة تحول إلى صرح تعليمى
تم تخصيص مساحة 50 فداناً بمنطقة غرب تقسيم 15 مايو بمدينة جمصة لإقامة مشروع تعليمى باسم جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وكانت الأرض المخصصة للمشروع عبارة عن مقلب لدفن النفايات والقمامة وبرك ومستنقعات لا تصلح للاستخدام فى إقامة أى مشروع لأنها منطقة معدومة المرافق، وهى عبارة عن صحراء جرداء لا يوجد بها مياه أو صرف صحى أو كهرباء وتواجد هذه المرافق هو الذى يرفع من قيمة المكان المخصص للمشروع قبل القائمون على إقامة المشروع التعليمى الذى يخدم المجتمع المتواجد فيه ويعمل على تنمية المدينة والمناطق المحيطة بها، ويجعل المكان جاذباً للسكان وصالحاً للمعيشة التحدى ووافقوا على التعامل مع الأمر الواقع والبدء فى إرساء قواعد البناء لتنفيذ المشروع وتحقيق الحلم فى تحويل مدفن النفايات إلى صرح تعليمى كبير فى منطقة كانت معدومة الحياة، وتم تحمل التكاليف الباهظة لإنشاء المرافق المطلوبة للمشروع، والتى وصل سعر المتر للمرافق في هذه المنطقة إلى ألف جنيه وتحملت الجامعة جميع التكاليف الخاصة بالمرافق، وتم إنشاء شبكة للصرف الصحى وإقامة محولات للكهرباء وخزانات للمياه وتمت إقامة أبنية الجامعة على أحدث طراز من الأبنية، وتحولت منطقة الجامعة من خرابة إلى كيان تعليمى تفخر به أى محافظة وتعمل على دعمه بكل طاقتها بدلاً من شن حرب شعواء ضد مشروع خدمى يعمل على تنمية الإقليم، ويقدم خدمات تعليمية لأبناء الإقليم والمناطق المجاورة، وينبغى ألا تتعامل الأجهزة التنفيذية مع الجامعة على أنها مصنع أو دكان لبيع السلع!!
الجهات الإدارية بالدقهلية تواصل تعنتها ضد جامعة الدلتا!
تواصل الجهات الإدارية بمحافظة الدقهلية وخاصة فى مجلس مدينة جمصة تعنتها غير المبرر ضد جامعة الدلتا التى تعد أحد المشروعات الخدمية بالمحافظة وتحتاج إلى دعم المحافظة بدلاً من وضع العراقيل والمعوقات فى طريقها، رفض مجلس مدينة جمصة التى تقام فيها الجامعة تنفيذ طلب الجامعة بشأن زيادة قدرة محول كهرباء تابع للجامعة عن طريق مد كابل كهرباء، بعد قيام شركة كهرباء شمال الدلتا بإجراء المعاينة وعمل المقايسة اللازمة ورسم كروكى وبرغم سداد الجامعة قيمة المقايسة بمبلغ 4 ملايين و839 ألفاً و413 جنيهاً، جاء رد مجلس المدينة مجحفاً للجامعة وتعللت بأن الأرض المقام عليها الجامعة حق انتفاع، فى حين أن الجامعة مشروع يخدم أبناء المحافظة ويستفيد الإقليم من خدماته ولا يحتاج إلى عقاب الطلاب وحرمانهم من تشغيل المعامل وعيادات علاج المرضى، يذكر أن الجامعة اعتمدت على نفسها فى إدخال المرافق ولم تساعدها المحافظة.
وأكد الدكتور يحيى المشد، رئيس الجامعة، أنه يطلب من الدكتور أحمد شعراوى، محافظ الدقهلية، التدخل لحل هذه المشكلة وإنهاء المشاكل الإدارية التى تعانى منها الجامعة وتنعكس على النواحى التعليمية والبحثية داخل الجامعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.