قررت محكمة جنايات الإسكندرية تأجيل محاكمة مالكة عقار لوران والمعروفة " بعمارة الموت " التى انهارت وتسببت فى مصرع 36 شخصا من سكانها الى جلسة 12 فبراير القادم للنطق بالحكم على سيدة الأعمال مالكة العقار . صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد زكى مريكب وعضوية كل المستشارين عبد الودود فوزى محمد وجورج راشد مترى وامانة السر سعد السعران . وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكمها غيابيا عليها بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لتسببها فى انهيار عقار منطقة لوران شرق المدينة فى ديسمبر 2007 الماضى والتى راح ضحيتها 36 شخصا فيما أصيب 3 آخرون وذلك بعد أن قامت بمخالفة القانون والتحصل على ترخيص ببناء طابق واحد بالعقار إلا أنها قامت باستكمال اعمال البناء دون الحصول على موافقات او تراخيص من قبل اللجنة الفنية حتى أصبح العقار مكونا من 12 طابقا وقامت بإجراء تعديلات بالطابقين الحادى والثانى عشر بالمخالفة للأصول الفنية والهندسية . ومن جانبها استمعت هيئة المحكمة الى آخر شهود الإثبات وهو العقيد مهندس بحرى متقاعد يحيى محمد زيدان 69 عاما الذى قال: إنه قام بتجميع سكان العقار وتقابلوا مع المتهمة أكثر من مرة للاتفاق على كيفية إصلاح وترميم العقار بجمع بعض المبالغ المالية والتى قدرت بنصف مليون جنية على ان تكون 250 ألف جنيه من السكان و 250 الف جنيه من صاحبة العقار الا أن المتهمة رفضت لعدم وجود سيولة كافية ولكن فوجئنا بقيام أحد محاميها ويدعى محمد سمير غازى أنه حضر وقام بإيهام سكان العقار أنه قام بشراء الطابقين الحادى عشر والثانى عشر وقام بتركيب ونشين فوق سطح العقار لرفع كمية من الرمل والزلط مواد التشطيبات التى بلغت وزنها حوالى 800 طن .