تحت شعار " اقتلنى شكرا " أطلق نشطاء الفيس بوك صباح اليوم الأحد حملة لمقاطعة شركات المحمول يوم 28 يناير تكريما لأرواح الشهداء، حيث دعا النشطاء الشعب المصرى إلى غلق التليفونات يوما كاملا تضامنا مع كل نقطة دم سالت ولم تجد أحدا يستجيب لها لقطع شبكات الاتصالات. حمل النشطاء شركات المحمول الثلاث مسئولية قتل المتظاهرين بالمشاركة مع النظام السابق ومساعدة جهاز أمن الدولة فى تتبع حياة النشطاء والسياسيين من خلال تسجيل المكالمات. وجاء ذلك فى صورة رسائل قصيرة موجهة لهذه الشركات ومنها "شكرا لمساعدتكم فى قتل الثوار يوم 28 يناير "، "شكرا لتسجيلكم المكالمات لمساعدة أمن الدولة لقتل المصريين"، "شكرا على حرمانكم لشهيد إنه يكلم أهله قبل ما يموت". تقول دينا شريف على صفحة الحملة على الفيس بوك "أنا معاكم ولازم ننشر الحملة عشان تنجح"، ويتفق معها ياسر فارس قائلا " لازم الشارع يعرف الحملة مش هينفع فيس وتويتر بس"، ويضيف محمود سعيد" فكرة جامدة جدا بس ياريت نطلع رجالة ونعملها ". دعا البعض إلى زيادة عدد أيام الحملة تعبيرا عن حزنهم الشديد على شهداء الثورة، فيقول هانى بيرى"ياااه يوم واحد ؟، بس دول خسرونا كتير بدم الشهداء وحسرونا عليهم "، ويسانده أحمد عثمان قائلا" المفروض نفقل التليفون أسبوع حداد على أرواح الشهداء "، ويتفق معهما قاسم أحمد قائلا" دى أقل حاجة ممكن أعملها لأخويا الشهيد..ولسه يوم 25 يناير ".