نظم العشرات من حالات الإخلاء الإدارى، وقفات احتجاجية بعد عصر اليوم الجمعة أمام وحدات الإيواء العاجل المقيمين فيها بالسويس، والمتناثر فى 4 عمارات بمدينة فيصل وفى 4 عمارات أخرى بمدينة المستقبل. وأكد المحتجون إقامتهم فى وحدات الإيواء منذ سنوات طويلة تمتد لبعضهم إلى 10 سنوات، فى ظل ظروف سيئة دون توفير مساكن آدمية لهم ضمن شقق إسكان المحافظة. وأشاروا إلى إعلان المحافظة مؤخرا عن أسماء بعض قاطنى وحدات الإيواء، الذين تقرر تسليمهم شققًا سكنية ضمن إسكانها خلال الفترة القادمة، موضحين تجاهل معظم المقيمين فى وحدات الإيواء العاجل إلى فرصة ثانية، قد لا تتكرر إلا بعد 10 سنوات أخرى. وأكد المحتجون رفضهم استمرار الإقامة فى تلك الوحدات إلى الأبد بعد أن صدرت قرارات إزالة لمساكنهم التى كانوا يقيمون فيها، وتم نقلهم إلى وحدات الإيواء منذ سنوات طويلة وإلى أجل غير مسمى. وناشدوا اللواء محمد عبدالمنعم هاشم، محافظ السويس، التدخل لرفع الظلم عنهم، ومنحهم شققًا فى إسكان المحافظة. وأكدت شيماء محمود، عضو لجنة المرأة بحزب الوفد بالسويس، أحقية أصحاب حالات الإخلاء الإدارى فى الحصول على الأولوية فى توزيع شقق إسكان المحافظة بدلا من تجاهل إقامتهم سنوات طويلة فى تلك الوحدات، مطالبة المحافظ التدخل لإنصافهم.